30‏/11‏/2007

عاااااااااااااااااجل من العريش وحسبنا الله ونعم الوكيل

قوات أمن مبارك تمنع قافلة اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة من الوصول إلى رفح والآن تقوم قوات الأمن بإيقاف القافلة للمرة السادسة على الطريق وضرب المشاركين والتعامل معهم بعنف شديد
أهكذ تعامل قوات مبارك أولمرت مع من يسعون لفك الحصار عن إخوانهم المسلمين
فاللهم عليك باليهود ومبارك ومن عاونهم
اللهم انتقم لنا منهم يا عزيز يا جبار
المسملون يموتون على أبواب رفح ونحن نتفرج
اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا

26‏/11‏/2007

معا لفك الحصار عن أهلنا فى غزة

قررت اللجنة التنفيذية لحزب العمل فى اجتماعها الذى عقد يوم أول أمس الجمعة تصعيد التحرك الجماهيرى من أجل فك الحصار عن غزة . وأعربت عن تأييدها ودعمها الكامل للجنة الكفاح من أجل رفع الحصار عن غزة . وأن حزب العمل سيساهم بمجهود وافر فى تنظيم رابع قافلة إلى نقطة الحدود عند رفح المصرية فى تظاهرة شعبية سلمية لاستنكار اعتقال مليون ونصف المليون عربى مسلم فى هذا القطاع المجاهد وذلك يوم الجمعة القادم 30-11- 2007
وأيضا لاستنكار أن يكون الاعتقال بأيد مصرية بناء على تعليمات صهيونية وتحت مظلة تهديد أمريكية بقطع 500 مليون دولار من المعونة المهينة . وكانت مجموعات من النشطاء الوطنيين المستقلين وأعضاء وقيادات من حزب العمل وكفاية قد نظموا ثلاث قوافل من قبل الى العريش ورفح لمساندة العالقين وتقديم الدعم لهم وللتضامن مع أهالى رفح ضد التوجه لهدم بيوتهم بناء على طلب اسرائيلى لمحاصرة الأنفاق

وقد تقرر أن تنطلق القافلة بإذن الله تعالى صباح يوم الجمعة القادم الموافق 30 – 11 - 2007 من القاهرة على أن تلتقى بقوافل أخرى على الطريق تنطلق من الاسماعيلية والقنطرة . وسننشر التفاصيل تباعا خلال الساعات والأيام القليلة القادمة . والدعوة مفتوحة لكافة القوى الوطنية والمواطنين الراغبين فى أداء هذا الواجب الوطنى والقومى والاسلامى وليكن معلوما أن حركتنا لن تهدأ حتى يفتح معبر رفح بإذن الله . فإما أن يحدث ذلك أو نعلن تخلينا عن مصريتنا واسلامنا وعروبتنا وانسانيتنا . ليكن معلوما أن الناس تموت فى غزة من قلة العلاج بالعشرات بسبب موقف الحكومة المصرية التى تملك اذا كان لديها إرادة أن تفتح بوابة السجن .
التجمع أمام نقابة المحامين الساعة 7 صباحاً
وعلى الراغبين فى المشاركة أو المساهمة بالدعم للقافلة وللعالقين الاتصال بالأرقام التالية :
0225327805
0235615658
0122192117
0101905062
0106832876
وكانت مجموعة من القيادات الوطنية من مختلف الاتجاهات قد اجتمعت منذ عدة أيام وقررت تشكيل هذه اللجنة المؤقتة لتنظيم كافة التحركات الاعلامية والجماهيرية من أجل فك الحصار عن غزة . وصدر عنها البيان التالى

منذ عدة شهور وقطاع غزة تحت حصار محكم تحت حجة أن حماس سيطرت على القطاع . واذا كان هذا الكلام يمكن أن يفهم صدوره من الكيان الصهيونى أو الغرب أو أمريكا ولكن لايجوز ان يصدر من جهة مصرية او عربية او تنتسب للاسلام . أن هذه اللجنة وإن كانت لاتخفى لنحيازها لخط المقاومة وانها لاتقف متفرجة على الصراعات الداخلية الفلسطينية أو على الحياد المطلق ألا أن هدفها الرئيسى هو الكفاح بكل السبل لإنهاء هذا الوضع الشاذ وهو : ابقاء أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى عربى مسلم تحت الحصار الشامل الجامع المانع فى قطاع غزة الذى يقوم به طرفان : الكيان الصهيونى ونظام مبارك وما يترتب على ذلك من كوارث ومآسى انسانية لاتعد ولاتحصى. بينما تمضى الحياة بصورة عادية وكأننا أمام حدث بسيط أو روتينى . حقا إن الاراضى الفلسطينية تحت حصار الاحتلال منذ سنوات وسنوات ولكن نحسب ان هذا الحصار هو الأشد والاعنف والأكثر قسوة . والمصيبة أنه يتم بأيد مصرية . بأيد الحكومة المصرية التى تأتمر بأوامر الحلف الصهيونى الامريكى .
إن الشعب المصرى على رأس كل العرب والمسلمين هو المسئول الأول أمام الله سبحانه وتعالى وأمام ضميره وانسانيته والتزامه أمام أمته والمطالب بأن يؤكد احترامه لنفسه وأن يدافع عن أمنه القومى الذى يسفح فى ذات اللحظة فى فلسطين والسودان ـ إن الشعب المصرى لكل هذه الاعتبارات ولأن حكومته هى التى تخنق الشعب الفسطينى فى غزة هو المسئول الأول عن إنهاء هذا الوضع الشاذ . وهو مايتطلب حركة شعبية منظمة ودؤوبة لفك هذا الحصار المجرم وأن لاتتوقف هذه الحركة حتى يفتح معبر رفح بين مصر والقطاع دون تدخل الطرف الاسرائيلى الذى انسحب فعلا من غزة فلماذا تعوض الحكومة المصرية عجز الصهاينة عن إعادة احتلال غزة بتولى مهمة محاصرة غزة من الجنوب . ولقد اتضح أن اسرائيل جددت اتفاق معبر رفح مع المراقبين الاوربيين دون أى اعتبار للحكومة المصرية .
وبغض النظر عن أى ظرف من الظروف فإن فك الحصار عن أهلنا فى غزة واجب دينى ووطنى وقومى وانسانى وأن الموقعين على هذا البيان يتعهدون باستخدام كل وسائل الضغط والاحتجاج الجماهيرى لإجبار الحكومة المصرية على انهاء هذا الوضع الشاذ بكل المقاييس . وإن هذه اللجنة ستظل تعمل بلا توقف لاستنفار كل قوى الشعب المصرى .
وخلال فترة وجيزة ستعلن اللجنة عن جدول أعمال أنشطتها وأنها ستتعاون مع كل اللجان المماثلة فى البلاد العربية .

وأخيرا فلنحشد كل طاقات الأمة تحت شعار

معا لفك الحصار عن أهلنا فى غزة


ملحوظة : نرحب بمشاركة الأخوة الصحفيين، والاعلاميين، وتوجد أماكن لهم

16‏/11‏/2007

الإفراج عن الجيزاوي

الحمد لله تم الاقراج عن أحمد الجيزاوي بعد أن تم اعتقاله بالأمس فب أثناء مشاركته في مظاهرة أمام قسم العمرانية احتجاجا على التعذيب، هذا الاحتجاج الذي لم يعجب زبانية أمن الدولة، ولكن الله سلم وخرج الجيزاوي سليما معافى وحمدا لله على سلامتك يا جيزاوي



الحرية لأحمد الجيزاوي

12‏/11‏/2007

رحمك الله أبا عمار


هو محمد عبد الرحمن عبد الرءوف القدوة الحسيني، من مواليد مدينة القاهرة يوم 24 أغسطس 1929،بدأ حياته السياسية في مطلع حقبة الخمسينيات من القرن الماضي حينما شارك في عام 1952عندما كان طالبا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة في تأسيس اتحاد طلبة فلسطين في مصر. وقد تولى رئاسة رابطة الخريجين الفلسطينيين بعد نجاح ثورة يوليو في 23 يوليو 1952 ، بعث عرفات عام 1953، خطاباً الى اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر، حمل ثلاث كلمات فقط هي: "لا تنس فلسطين". وقيل إن عرفات سطر الكلمات الثلاث بدمائه، أسس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي تبنت الكفاح المسلح وسيلة لتحرير فلسطين ،وفي عام 1993 وقع اتفاقية أوسلو التي سمحت للفلسطينيين بممارسة الحكم الذاتي في قطاع غزة ومدينة أريحا بالضفة الغربية مقابل اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، ومع اشتعال انتفاضة الأقصى ظهرت كتائب شهداء الأقصى -التي قام بتأسيسها بنفسه- كفصيل مسلح يتبنى العمليات العسكرية، وبعد أحداث كثيرة قامت القوات الصهيونية بمحاصرة مقر عرفات في رام الله لعدة أشهر، توفي عرفات في الحادي عشر من نوفمبر عام 2004 وقيل أنه قد مات مسموما على يد المخابرات الإسرائيلية عن طريق بعض العملاء وهو القول الراجح، ومهما اختلف الناس أو اتفقوا على الاتفاقيات التي وقعها عرفات مع اليهود فإنه لا يمكن لأحد أن ينكر تاريخه النضالي المشرف وصموده أمام الضغوط الأمريكية و الصهيونية للتنازل عن حق العودة والقدس، رحمك الله يا أبا عمار


01‏/11‏/2007

يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة

بقلم : د. وائل الزرد
" يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة " بهذه الكلمات صدح قلبي ، وأنا أرى الهجمة تزداد في بلادنا فلسطين شراسة ، فقد اجتمع على حربنا واستئصال شأفتنا الأبيض والأسود والعربي والعجمي وجمعوا لنا كل سلاح وسلكوا ضدنا كل سبيل ، وألبوا علينا القريب والبعيد ، يريدون من وراء ذلك محو النوذج الإسلامي من فلسطين ، خشية أن ينجح فتصدر فكرته لخارج فلسطين ، لتصبح التجربةُ الإسلاميةُ في بلادنا الإمامَ لكل من أراد بأمته خيراً وببلاده تحرراً .
ولما زادَ الخطبُ وعَظُمَ المصابُ ، وضاقت الأرض علينا فِيْ قِطَاعِ غَزَّة بما رحبت ، وطال وقت الحصار وَكَثُرَتْ المعاناةُ ، ونفدتْ الموادُ التشغيليةُ وَقَلَّتْ البضائع التموينية ، ذكرنا من جعلهم الله تعالى علينا أولياء وَوُصِفُوا عند الناس بالعلماء ، فقلنا بأعلى صوتنا " يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة " .
فيا علماء الأمة : تعلمون جيداً أننا لا نحاصر من أجل لوننا ولا من أجل جنسنا
بل إننا يعلم الله تعالى لا نحاصر إلا من أجل ديننا وعقيدتنا

نحاصر من أجل أننا نطالب بتحرير بيت المقدس من أيدي اليهود الغاصبين

نحاصر من أجل رفضنا للتنازل عن المسجد الأقصى المبارك

نحاصر من أجل أننا لا نرضى بالتطبيع مع العدو الصهيوني

نحاصر من أجل أننا حملنا المشروع الإسلامي على رؤؤسنا وفديناه بأرواحنا

نحاصر من أجل بقاء عَلَمِ الجهاد مشرعاً إلى يوم القيامة لا يُنّكَّسُ أبداً

نحاصر من أجل الدفاع عن حرمات المسلمين ومقدرات الأمة
من أجل هذا كله نحاصر ، فالمستشفيات في خطر ، ومعظم المصانع قد أقفلت أبوابها ، والبطالة تزداد يومياً ، والمشاكل الاجتماعية
طَلَّتْ برأسها بقوة ، والبضائع التموينية آخذة بالنفاد ، ومصابوا وجرحى الانتفاضة يأنون ولا يعالجون ، ولا يؤذن لهم بالسفر للعلاج ، وطلاب الجامعات في الخارج محرومون من إكمال دراستهم ، والكثير من الأسر قد فُرِّقَتْ بسبب إغلاق المعابر ، والتجار يتساقطون واحداً تلو الآخر حتى الحجاج فِيْ قِطَاعِ غَزَّة لم يسلموا ، فقد منع اليهود وبالتنسيق المباشر العلني مع "سلطة عباس" مَنَعُوا حجاج قطاع غزة من السفر لأداء مناسك الحج والعمرة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
فيا علماء الأمة ..... يا أهل العلم ..... يا طلبة العلم ..... أيها الدعاة ..... أيها العلماء .....
إنَّ أهل الرباط في قطاع غزة باتوا اليوم يفكرون في قوت عيالهم ، وطعام صغارهم ، فأبواب الدنيا أغلقت في وجوههم ، ومنافذ الخير ما عادت كما كانت ، وصرنا نفتقد سلعة وراء سلعة وشيئاً بعد شيء والهم يزداد والمصيبة تكبر والعبء علينا يتسع ولو أن الهموم هماً واحداً لاتقيناه ، ولكنه همٌّ وثانٍ وثالثُ
والصغار قبل الكبار ، والجهلة قبل المتعلمين ، يتساءلون : أين علماء الأمة ؟؟ أين أهل العلم ؟؟
أين الذين نراهم عبر الفضائيات ؟ أين الذين نقرأ لهم في الجرائد والمجلات ؟ أين الذين يكتبون في الصحف صباح مساء ؟ أين أصحاب الرأي والمشورة ؟ أين أصحاب القلب الرقيق والعين الدامعة ؟ أين أصحاب الشهادات الشرعية العليا ، أين أصحاب العباءات المطرزة والعمائم الجميلة واللحى المهذبة ؟؟؟
أين كل هؤلاء ؟ وأين كل أولائك ؟
ألا يسمعون أنَّاتِ النساء الثكالى المقهورين وصرخات المسلمين المعذبين وصيحات المؤمنين المنكوبين ؟ ألا يسمعون نداءات الأسرى واستغاثات المعتقلين المظلومين ؟
ألا يرون عبر فضائيات العالم كيف يُذْبَحُ الشعبُ المقهور وَيُجَوَّع ؟ ألا يرون عبر شاشات التلفاز وصفحات الجرائد والمجلات كيف يُخَوَّفُ الشعبُ الأعزل وَيُرَوَّع ؟
يا علماء الأمة ..... يا أهل العلم ..... يا طلبة العلم ..... أيها الدعاة ..... أيها العلماء .....
قفوا لله وقفة صدق ، وقوموا لله قومة رجل واحد ، فَخَطُّ الدفاعِ الأول عن شرف وكرامة الأمة يُرَادُ له اليوم أن يستسلم وأن يرفع الراية البيضاء ، يُرَادُ اليوم لأبناء أرض الإسراء والمعراج أن يرضخوا للإملاءات الصهيونية الأمريكية ، يُرَادُ اليوم لأبناء بيت المقدس أن يتنازلوا عن المسجد الأقصى المبارك وعن حائط البراق وعن المسجد المرواني وعن حارة المغاربة ، يُرَادُ اليوم للشعب الذي صمد وصبر طوال 50 عاماً وقدَّم الشهداء والجرحى والمصابين والبيوتَ والمصانع وكلَّ ما يملك ، يُرَادُ له اليوم أن يبيعَ كرامتَهُ وأن بتنازلَ عن شرفه وعزة أمته !!
يا علماء الأمة ..... يا أهل العلم ..... يا طلبة العلم ..... أيها الدعاة ..... أيها العلماء .....
اليوم يُسَاوَمُ أبناءُ قطاعِ غزةَ على دينهم وعقيدتهم ومبادئهم ، عبرَ خطةِ محكمةِ في تمريرِ الموتِ لنا بالبطيء من أجل أن ننسى أن لنا أرضاً محتلة مغتصبة ، فيمنعون عنا مقومات الحياة ، ويعطلون حركة الدنيا من خلال منعهم المواد التشغيلية أن تدخل إلى القطاع ، ويغلقون علينا المعابر لنعيش في سجن كبير اسمه قطاع غزة , ويشترك في هذه المأساة والمصيبة بعض أبناء شعبنا من الذين باعوا دينهم بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودة وكانوا في دينهم من الزاهدين ، وما عاد الأمر خافياً فهم يُصَرِّحُونَ بذلك دونَ حَيَاءٍ !!
الإسْلامُ العَظِيمُ في قطاع غزة متمثلاً بأبنائه وحملة منهجه ومتبعي طريقه هو المستهدف ، وهو المراد ، وهو المبتغى من وراء كل ما يمكرون ويدبرون ، فما تراكم تصنعون وتفعلون ؟؟
يا علماء الأمة ..... يا أهل العلم ..... يا طلبة العلم ..... أيها الدعاة ..... أيها العلماء .....
الخير فيكم باقٍ ، والأمل في نواصيكم معقود ، فانفروا خفافاً وثقالاً من أجل دينكم وإخوانكم المظلومين.