12‏/05‏/2008

عن حزب الله أتكلم

(هو تحليل طويل نوعا ولكن أرجو ممن يقرأه ألا يسارع بالحكم عليه دون قراءته إلى النهاية)

ما حدث في لبنان في الأيام الماضية من اشتباكات ومعارك هو أمر متوقع حدوثه منذ صعود التيار الموالي للحلف الأمريكي الصهيوني المتمثل في سعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع، فمنذ صعود ذلك التيار هناك حرب إعلامية موجهة في الأساس ضد حزب الله وسلاحه، وتصوير الحزب على أنه السبب في الحرب الأخيرة وأنه جلب الدمار والخراب للبنان (في تجاهل متعمد للمخططات الصهيونية ومحاولة لإقناع الشعب أن عملية أسر الجنديين هي السبب الأساسي في الحرب) هذا برغم اعتراف الصهاينة أنفسهم بالهزيمة، وقد بلغ التصعيد ذروته عندما أعلن جنبلاط أنه مستعد للحرب مع حزب الله، هذا الكلام نقلا عن البي بي سي المعروفة بتواجهاتها
(ففي كلمة متلفزة جاءت قبل أربعة أيام من إحياء فريق الموالاة للذكرى السنوية الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، قال جنبلاط مخاطبا المعارضة: "تريدون الفوضى؟ مرحبا بالفوضى. تريدون الحرب؟ أهلاً وسهلاً بالحرب، لا مشكل لدينا بالسلاح ولا بالصواريخ. سنحمل الصواريخ عليكم". وأضاف جنبلاط: "إذا كنتم تظنون أننا سنقف مكتوفي الأيدي، فقد نضطر إلى أن نحرق الأخضر واليابس.") الأحد 10 فبراير 2008


هذه التصريحات قد بينت نية هذا الحلف في عزمهم خوض المواجهة مع حزب الله وإن كلفهم الأمر خراب لبنان الذين كانوا يبكون عليها، طبعا هذا الكلام لا يمكن أن يصدر عن فصيل وطني يعمل لمصلحة لبنان، وأصبحت مسألة المواجهة مسألة وقت لا أكثر.

ما يحدث من محاولات إضفاء الطابع المذهبي على الصراع في لبنان هو من قبيل التشويش على الشارع العربي المسلم، بيمنا هو خلاف سياسي في الأساس بين من يحمل المخططات الأمريكية الصهيونية وبين من يتبنى الخيار الوطني، وأكبر دليل على ذلك هو أن داخل المعارضة هناك جماعات وأحزاب من المسيحيين -وعلى رأسهم ميشيل عون- ومن السنة بل ومن الدروز، وفي المقابل فهناك المسيحيين بزعامة سمير جعجع والدروز بزعامة جنبلاط، وأيضا هناك من يتبنى الموقف المعادي لحزب الله من الشيعة أنفسهم مثل "التيار الشيعي الحر"، فالأمر ليس خلافا طائفيا بالمرة وإن حاول البعض أيهامنا بذلك محاولة منه لكسب الشارع ولتفجير بعض العداوات.

هناك مؤشران هامان بالنسبة لي في تحليل الموقف وهما الموقف الأمريكي الذي سارع بتأييد حكومة السنيورة والذي يشن حربا إعلامية على حزب الله منذ فترة طويلة، كذلك الموقف الصهيوني الصامت الغريب الذي يوحي بأنه ينتظر نتيجة أصابعه الخفية داخل لبنان ولا يرغب في اتخاذ موقف رسمي حتى يوحي لمن حوله أن الخلاف هو شأن داخلي لبناني ليس له أي يد فيه، والمؤشر الثاني هو موقف النظام المصري والإعلام الرسمي المصري الذي بدا منحازا للغاية لوجهة النظر الأمريكية بل ومحاولة ربط ما حدث في لبنان بما حدث في غزة من قبل واعتبار الحدثين خروج عن شرعية الدولة، وكذلك ربطها بأحداث السودان الأخيرة مما يؤكد الازدواجية في وجهة نظر الإعلام الرسمي المصري، أيضا الحديث عن "الفتنة الطائفية" وأن ما يحدث هو حرب بين الشيعة والسنة والتركيز على ذلك، ولا استبعد أن يقوم النظام المصري بإعطاء إشارة لبعض الأصوات غير الرسمية لفتح باب الهجوم على الشيعة ومعتقداتهم وأفكارهم، كما حدث منذ عامين بعد حرب لبنان الأخيرة وبعد هزيمة الجيش الصهيوني وصعود نجم حزب الله شعبيا.

نأتي هنا لنقط هامة للغاية وهي القضية الإيرانية وما وراء دعمها لبعض الأحزاب والفصائل، وهنا نرجع إلى الوراء إلى زمن الخلافة، فمنذ أن دخل الفرس في الإسلام (وأنا هنا أتحدث عنهم كقومية وليس عيبا فيهم كما يفعل البعض) وتعرضهم للتمييز من قبل الدولة الأموية، ورفض بعضهم الانصهار في النسيج الاجتماعي والقومي العربي، ظهر مصطلح "الشعوبية" أي ما نعرفه اليوم بالنزعات القومية، وكانت هذه النزعات هي العامل الأكبر في دعم قيام الخلافة العباسية التي أعطت الفرس سيطرة شبه كاملة على مقاليد الخلافة فيما بعد، وكانت هناك دائما رغبة في التميز لدى الكثير من أبناء الأمة الفارسية، وقد ظهرت الكثير من الممالك والإمارت في في إيران وأفغانستان أشهرها الدولة الخوارزمية التي قضى عليها المغول، وبعد دخول الصفويين إلى أيران حدثت بعض التحولات المذهبية وجرى تحويل أهل فارس قسرا إلى المذهب الشيعي الذي كان في وجهة نظري من زاوية سياسية وليس من زاوية عقائدية، وأصبح هناك مصدرا مختلفا لشرعية الدولة مغاير لشرعية الخلافة العثمانية، وظلت فارس أو إيران كما نسميها الآن شبه منغلقة على نفسها حتى العصر الحالي، ما أود قوله دون الدخول في تفاصيل تاريخية مرهقة أن علاقة بين الأمة العربية والأمة الفارسية (والاثنين هم جزء من الأمة الإسلامية) قد شابها التوتر على طول مراحل التاريخ حتى قبل تغلغل المذهب الشيعي، وأنه خلاف قومي في المقام الأول ثم عقائدي في المقام الثاني، طبعا هذا الكلام ليس تعميقا للخلاف على قدر أنه محاولة لكشف أصل المشكلة، وأن الحديث عن الخلافات المذهبية والقومية يتم استغلاله من قبل البعض لتوسيع الهوة بدلا من توحيد الجهود، ولا يعني هذا الكلام أيضا أنني اتفق مع الشيعة في ما يذهبون إليه من أقوال وأفعال.

الحقيقة أن العلاقة بين إيران والأمة العربية هي علاقة معقدة ومتشابكة، فهناك في بعض البقاع العربية تضاربا للمصالح بين الطرفين وفي البعض الآخر اتفاقا بينهما، فمثلا لا يخفى على أحد الدور التخريبي الذي تلعبه إيران في العراق لنسف الإستقرار هناك على اعتبار أن مسألة العراق هي مسالة تخص الأمن القومي الإيراني، برغم أن عدم استقرار العراق أمنيا هو مطلب عربي أيضا ولكن هناك اخلافات كبيرة في المقاصد و الأهداف والوسائل من وراء عدم الاستقرار، طبعا المسألة العراقية معقدة وتحتاج ماهو أكبر من ذلك ولكني أضرب مثالا فقط للتوضيح، بينما مثلا في فلسطين تجد أن إيران تدعم بصورة أو بأخرى حركات حماس والجهاد الإسلامي في الوقت الذي تخلت فيه عنهم معظم القوى العربية، ليس محاولة لتشييع فلسطين أو لزيادة النفوذ الإيراني كما يظن البعض، ولكن ذلك بسبب اتفاق المصالح بين إيران والأمة العربية في مقاومة الكيان الصهيوني وتعطيل المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة، الخلاصة أن موقفنا من إيران يجب أن يتحدد بحسب حسابات اتفاق المصالح أو تعارضها، وذلك حتى توحيد الأمة الإسلامية واحتواء إيران بداخلها، فإيران أو الشيعة كما يحلو للبعض هم جزء من الأمة الإسلامية شئنا أم أبينا.

نعود لقضية لبنان:
هناك نقط كثيرة ينبغي الوقوف عندها:
- موقف الجيش اللبناني المحايد الذي رفض التدخل في الاشتباكات المسلحة
- انسحاب حزب الله من المناطق التي خضعت لسيطرته لصالح الجيش
-وجود الميليشيات المسلحة لدى تيار جنبلاط والحريري، برغم أن حربهم الإعلامية أصلا ضد حزب الله هي بدعوى أنه ميليشيا ودولة داخل دولة

القضية لم تنتهي، ومازلنا في انتظار التطورات القادمة، ولنا عودة بإذن الله، فقط أؤكد على نقطة هامة هي أن التأييد الشعبي لحزب الله (برغم بعض التحفظات) يجب أن يكون مبنيا على مدى التزام الحزب بالقضايا الوطنية وتغليب المصلحة العامة على مصلحة الطائفة أو القوى الخارجية، وحتى ذلك الحين أقول لعملاء أمريكا والصهيونية في الأنظمة العربية: أنا أؤيد حزب الله.

هناك 5 تعليقات:

Fahd يقول...

جزاكم الله خيرا يا اخي علي هذا التحليل الرائع

ما يجب علينا الان في ظل هذه الظروف الراهنه ان تتعد مساطر القياس لدينا

يعني لا نقيم ايران وعلاقتنا بها ولا موقفنا من حسن نصر الله بالمقياس العقدي فقط
هناك لغة المصالح
هناك اهداف مشتركه

انا انتظر بقية التحليل

وجزاكم الله خيرا

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

السلام عليكم
تحليل حضرتك راااااااااائع بحق وفهمني كتير
بستغرب اوي ان الناس دي جعجع وجنبلاط والحريري ايام حرب لبنا ما حدش فيهم طلعله صوت
للاسف الشعوب هي اللي بتدفع التمن
وهيمشوها حروب اهلية دة طريقة الصهاينة الشهيرة
طريقة فرق تسد
ربنا يثبت المسلمين وينصرهم يارب
تحياتي

mamadosaper يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم



تحليل رائع يا كريم و محايد وهوا اللي في دماغي بالضبط مع اختلافيين هما :



1- حزب الله مش زي ما بتقول انه الحركة الوطنية : لأ هوا زي فريق جنبلاط و سعد الحريري برضه بيدور علي مصلحته في الاول و الاخر .. يعني الصراع بين فريقين فريق المولاة للغرب و الامريكان و فريق المعارض للغرب و الامريكان ولكل فريق اجندته الخاصة و مصالحه اللي بيدور عليها






2- انا مختلف معاك في حكاية تأيدك لحزب الله .. الافضل هو الوقوف في حالة الترقب .. لان احنا في الاول ولا في الاخر ولا لينا ناقة ولا جمل في الموضوع .. لو الموالاة كسبت : يبقي طلعلنا نظام فاسد جديد و أضيفت نقطة لمشروع الشرق الاوسط الجديد .. ولو المعارضة كسبت الصراع هيزيد أكتر و الامريكان هيدوروا علي ذريعة اخري لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد






وزي ما قلتلك : لا يحك ظهرك سوي ظفرك ..


لن يعيد المجد للحضارة الإسلامية سوي رجالها و بأيدهم ليس بيدي حزب الله .. بأيدينا نحن





وكلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة .. معلش يا عم كريم .. لنت صحيح عمنا بس وحدة المصلحة ده مش وحدة ده فرقة في حد ذاتها وده اللي ربنا ذكره في اليهود .. قال تعالي : تحسبهم جميعا و قلوبهم شت بأسهم بينهم شديد .. وحدة امريكا و اسرائيل و اوربا علي المصلحة و اول ما تتفرق مصالحهم كل واحد بيدور علي نفسه وطظ في الأخريين .. الوحدة لازم تكون وحدة عقيدة - او سميها مبادئ او افكار و اي تسمية - ثم وحدة التوجهات و المصالح .. غير كده يبقي نهاية الوحدة الفشل

كريم عاطف يقول...

mamadosaper
لم اعتد الرد على التعليقات إلا إذا كان الموضوع يستدعي المناقة لذا فسوف ارد عليك

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة لموضوع حزب الله هل هو حركة وطنية أو لا فهذه نحكم عليها من مواقفه وكما قلت من قبل أنا أؤيد حزب الله مادام متمسكا بالثوابت الوطنية و" يجب أن يكون مبنيا على مدى التزام الحزب بالقضايا الوطنية وتغليب المصلحة العامة على مصلحة الطائفة أو القوى الخارجية "

أما قولك" ولو المعارضة كسبت الصراع هيزيد أكتر و الامريكان هيدوروا علي ذريعة اخري لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد" يعني أن نتوقف عن أي مشروع ضد الإرادة الأمريكية لأن في حال نجاحه سيبحث الأمريكان عن ذريعة أخرى للتدخل، يعني نوقف مشروع حماس مثلا لأن هذا سيعطي فرصة أكبر للأمريكان للتدخل، يعني نسيبهم يتدخلوا واحنا ساكتين ومطاطين راسنا، طيب انا عندي يدخلوا واحنا ميتين كلنا أحسن

أما حكاية لا ناقة لينا ولا جمل فطبعا احنا لينا الناقة والجمل كمان، لبنان جزء من الأمة العربية والإسلامية وما يحدث فيها يؤثر على الأمة كلها، وإن لم تكن لنا يد مباشرة لكن تأييد الشارع العربي والإسلامي يعطي الكثير من الدعم للقضية اللبنانية

موضوع توحيد الكلمة لن اتناقش فيه معك، ولكن ما هو مفهوم وحدة المصلحة من وجهة نظرك؟ لماذا تدعم مثلا المقاومة في العراق؟ أليس لوحدة المصلحة بينك وبين أبناء العراق؟ طبعا لا أقصد المصلحة المادية التي ذكرتها أنت وإن كانت ومرجوة أيضا، ولكن الفرق هو الهدف من وراء المصلحة، فكلا من أمريكا والغرب يرغبون في تحقيق المنعة والقوة والغلبة، وأنت أيضا تريد القة والغلبة والمنعة للعراق لأنكم أبناء أمة واحدة فما الفرق بينك وبينهم؟
الشيعة جزء من الأمة الإسلامية شئنا أم أبينا وبرغم الخلل الواضح في عقيدتهم فلا يمكننا إخراجهم من الملة وكذلك من الأمة، وهم في النهاية أقلية داخل نسيج الأمة الواسع فإذا كان ما يفعلونه يصب في مصلحة الأمة فلا بأس وإن كان غير ذلك فيجب التصدي له وقد بينت هذه الفكرة في موقفي من الدور الإيراني في العراق

mamadosaper يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم


بعض التوضيحات ..


لا ناقة لنا ولا جمل في هذا الموضوع : أي نحن لا نملك أي شئ في الموضوع ما بأيدينا حيلة .. ولا نستطيع تغيّر أي قرار أو أي موقف ولو كنا نملك كنا غيرنا حالنا وما نحن فيه الآن - وليس المعني البعيد الذي ذهبت إليه أننا ليس لنا فهو شأن لبناني خالص .. ولكن مانحن عليه الآن هو مجموعة من المتكلمين وليس الفعّالين



تتخذه أمريكا ذريعة : بمعني أن أمريكا و اليهود لن يستكينوا حتي يحققوا أهدافهم و ما يسعون ورائه - بعكسنا - سواء المعارضة انتصرت أو الموالاة سوف تخطط و تعيد صياغة المشروع حتي ينفذ .. وليس معني هذا أن نستسلم و ننصاع لهم و نذل أليهم - كما تفعل الموالاة - ولكن المغزي ان فوز المعارضة ليس هو نهاية المعركة لابد من تدخلنا نحن




الأية التي ذكرتها .. قال الله تعالي : بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ** لا أقصد بها قياس عيني و إنما أقصد قياس نوعي بمعني أن وحدة المصلحة نهايتها هو الفشل لان مهما طال الوقت لابد و أن تتعارض المصالح و هنا تنتهي الوحدة بل تتحول الي خصومة و الأمثلة كثيرة ( مثل تحالف اوربا أمام الدولة العثمانية في حين أن كل دولة تخطط للحصول علي مصلحتها كما حدث في الحملة الفرنسية علي مصر .. حارب الانجليز الفرنسيين ثم عادوا و اتحدوا ومعهم روسيا لتوقيع عقوبات علي محمد علي و القضاء علي دولته الناشئة .. ومثال الأخر تحالف دول الحلفاء و معهم الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا ثم عندما تعارضت المصالح قامت الحرب الباردة ) لذلك الباحث عن وحدة حقيقية يتحد مع أمثاله من لهم نفس العقيدة و التوجهات





وأريد أن أضيف أن الصراع في لبنان ليس صراع مذهبي كما إنه ليس صراع بين التيار الوطني و العملاء و لكنه صراع علي المصالح ومن لا يصدق فلينظر الي أطراف كلا من التحالفين .. يجد خليط من الافكار و المذاهب و و و و و .. لكن يجمعهم شئ واحد وهو وحدة المصلحة وان كانت المصلحة الآن هي المقاومة سيقاوموا و ان كانت مصلحتهم في التخاذل سيتخاذلوا كما فعل و يفعل مقتدي الصدر في العراق






أريد أن أضيف موقف العلماء من الروافض :

أولا - غلاة الرافضة : المعتقدون الإلهية في الأئمة أو النبوة أو تحريف القرآن فهم كفار نوعاَو عينا ومنهم : العلويون النصيرية ( الطبقة الحاكمة في سوريا علي حد علمي ) و الباطنية ومنهم : الإسماعيلية و الدروز ( فريق جنبلاط ) و البهرة و القرامطة و الفاطميين

ثانيا - الرافضة : وهم الشيعة الإمامية ( حزب الله و إيران ) الذين يسبون الصحابة و ربما كفروهم و يعتقدون أن الأمامة منصوص عليها لعلي رضي اللع عنه ثم لبقية الاثني عشر إماما بزعمهم و هؤلاء عقائدهم منها ما هو كفر لكن لا يكفر المعين منهم قبل إقامة الحجة

ثالثا - الشيعة المفضلة : وهم الزيدية الذين يفضلون عليا علي أبي بكر و عمر رضي الله عنهم جميعا وهم لا يكفرون بلا خلاف في هذه المسألة



وهذا توضيح للجميع و هو من اقوال علمائنا - لاننا لا نريد مزايدة عليهم - فهم مع الحق وليس كما يتصور أنهم مسيسون أو جهلاء فهم يقولون بكفر الدروز ( فريق جنبلاط الموالي ) ولا يكفرون معين حزب الله إلا بعد إقامة الحجة عليه ( وهو من المعارضة )



**********


"فكلا من أمريكا والغرب يرغبون في تحقيق المنعة والقوة والغلبة، وأنت أيضا تريد القة والغلبة والمنعة للعراق لأنكم أبناء أمة واحدة فما الفرق بينك وبينهم؟"

صح .. الفرق العقيدة هوا ده الفرق ..






**********


" الشيعة جزء من الأمة الإسلامية شئنا أم أبينا وبرغم الخلل الواضح في عقيدتهم فلا يمكننا إخراجهم من الملة وكذلك من الأمة، وهم في النهاية أقلية داخل نسيج الأمة الواسع فإذا كان ما يفعلونه يصب في مصلحة الأمة فلا بأس وإن كان غير ذلك فيجب التصدي له وقد بينت هذه الفكرة في موقفي من الدور الإيراني في العراق "


كلام زي الفل وانا معاك فيه .. و رأي العلماء في الشيعة الامامية لا يكفرهم إلا بعد إقامة الحجة .. يعني هما مسلمين بدليل ان السعودية تسمح للحجاج الشيعة بدخول مكة و المدينة ولو كانوا غير مسلمين كانوا منعوهم







لعل الفكرة تكون وضحت