18‏/05‏/2008

دكتور سامى فرنسيس من سياسى الزمن الجميل

بقلم الأستاذ أبو المعالي فائق نقلا عن مدونة لقمة عيش
من حسنات إضراب 6 أبريل هى عملية الفرز التى حدثت فلن تستطيع ولن يستطيع أحد أن يقيم أمرا ما إلا فى حالات الشدة على الرغم من أن مواقف الدكتور سامى فرنسيس تشهد له بأنك حينما تجلس معه فى ندوة يعود بك إلى زمن السياسة الجميل حينما كانت تخرج المظاهرات العارمة رافعة شعار " يحيا الهلال مع الصيب " هذا الزمن الذى يريد البعض أن يطمسه بافتعلات وهمية ، لكن مثل الدكتور سامى الذى تعاملت معه كثيرا وكانت المرة قبل الأخيرة التى جمعتنى به يوم تظاهرة بسيون فى 19 / 3 / 2008 حينما تم القبض علينا بواسطة قوات الأمن وكان صلب الموقف ولم تلن له عريكة بل حينما اقترحت أنه إذا بقينا لعدة ساعات فسنعلن عن الإضراب فكان أول المتحمسين للفكرة وبعد هذا اللقاء كان اللقاء الأخير يوم السبت 22/3/2008حيث دعوته فى ندوة فى قرية محلة مرحوم حضرها الأستاذ مجدى حسين أمين عام حزب العمل وكان للدكتور سامى فرنسيس كلمة بدأها ببسم الله الرحمن الرحيم وكأنه أراد أن يوصل رسالة للحضور بأننا فى مصر فى مركب واحدة لا فرق بين على وجرجس طالما أن الهم واحد وقد سبقت تلك اللقاءات لقاءات أخرى فى المحلة الكبرى فى مكتب الأستاذ سعد الحسينى النائب فى مجلس الشعب وكانت لجنة التنسيق فى المحلة الكبرى الذى هو أحد ناشيطيها كانت قد دعت الدكتور مجدى قرقر الأمين المساعد لحزب العمل والذى كان أحد بل على رأس الذين تم القبض عليهم فى السادس من أبريل وأفرج عنه مؤخرا كانت اللجنة قد دعته لإلقاء محاضرة حول الوضع فى غزة ودائما كان للدكتور سامى فرنسيس حضورا مميزا ولا عجب فى ذلك فهو أحد قيادت حزب العمل بالمحلة الكبرى ,ايضا أحد قيادات حركة كفاية . إن من يتعامل عن قرب مع الدكتور سامى فرنسيس حتما سيعود بك إلى زمن السياسة التى أصهرت دماء المسلمين والمسيحيين من أجل استقلال مصر ، أيضا يعود بك ليوم كان فيه القس يصعد على عتبات المنبر فى الأزهر ليعلن أن مصر للمصريين الشرفاء ، حينما كان الأمن يتحفظ علينا فى مركز بسيون همس فى أذنى أحد رجال الأمن وسألنى ( هو الدكتور سامى فرنسيس مسيحى أم مسلم ) فكانت إجابتى أن الدكتور سامى مصرى حر خرج من بيته ليصرخ ونصرخ معه لا للغلاء لا للطوارئ لا للتوريث ونصرخ أيضا لا لمبارك .. كفاية ظلم كفاية فساد ، إن اعتقال سامى فرنسيس إنما هو وسام على صدره حتى يعلم الجميع أن المصريين سواء فى دفاعهم عن حقهم وعن حريتهم وعن رغيف خبزهم لا تحزن يا سامى ولتعلم أننا لم ولن ننساك وفك أسرك سيكون قريبا ولا تظن أنك وحدك المسجون فلربما تكون حريتك أكبر من حريتنا وغدا نلتقى فى حب مصر وتحرير مصر من كل مغتصبيها .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ربنا يفك اسره هو كل الي معاه

وشكرا على هذا التعريف بشخص لم أكن أسمع عنه الكثير

تحياتي
و
محبتي