01‏/12‏/2008

الشيخ الأزعر

ماذا تفعل يا شيخ؟
بربك ماذا تفعل؟
أتصافح القاتل المجرم وتبتسم في وجهه؟
أنت عار على العلم وعار على الأزهر وعار على الإسلام
لقد تعددت نودارك وطرائفك ومصائبك ولكن لم أكن لأتخيل يوما أن تفعل ذلك؟
ولكن لماذا لا تفعل ذلك؟
فسيدك يصافحهم ويجالسهم ويمازحهم بل ويعاونهم في قتل المسلمين
ولكن أنت صافحته فقط فما المشكلة؟
هل غسلت يدك لتنظفها من دماء المسلمين التي التصقت بها؟
لا تتعب نفسك فهي لا تزول
ولن تزول إلى قيام الساعة
يا شيخا أزعر هل تعرف من تصافح فعلا؟
إنها ليست "صورة والسلام"
إنها اعتراف بالكيان الصهيوني
إنها موافقة على الحصار
الموافقة على قتل مليون ونصف إنسان
هل أنت سعيد بهذا؟
بل الأدهى أنك أنبريت ودافعت عن موقفك ووصفت من اعترضوا عليك أنهم "جهلاء وجبناء"
هل هذا هو العلم والشجاعة؟
يا شيخا أزعر سمي زورا بشيخ الأزهر
الشيخ الأزعر يدعونه الإمام الأكبر
ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله على الخائنين
أعدك يا شيخ أن أنشر صورتك في كل مكان
على الحوائط وعلى الجدران وفي الشوارع والأزقة
حتى تسعد بشجاعتك وتهنأ بعلمك
علمك الذي توظفه في خدمة سيدك وراعيك وتاج رأسك
أفرح بما فعلته وما تفعله وما ستفعله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

هناك تعليقان (2):

AHMED SAMIR يقول...

لم اعد افاجأ بما يفعله هذا الشيخ
كل شيء عاااادي

غير معرف يقول...

مصرفى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة - The Culture of Defeat - بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

www.ouregypt.us