29‏/09‏/2009

الأقصي في خطر: تعالوا يوم الجمعه القادم إلي الأزهر الشريف لنصرة الاقصي


الله أكبر.. يحيا الشعب

الأقـصـى في خـطـر
إلي جماهير مصر الشرفاء
تعالوا إلي الجامع الأزهر الشريف لنصرة الأقصى الأسير

إن ما يمر به مسجدنا الأقصى الأسير وقدس العروبة والإسلام إنه لأمر جلل أن يحدث وفى عروقنا دماء وفى أجسادنا قلب ينبض.. فكيف لنا أن نتخيل تجرؤ العدو الصهيوني على مقدساتنا إلى هذا الحد.

إن أمتنا تمر بلحظة من أصعب اللحظات حين يجتمع علينا الأعداء من كل مكان وحينما تنتهك حرمة مقدساتنا ولا يمكننا تحريك ساكن فأى حياة التى نعيشها فبئس هذه الحياة حياة الذل والاستكانة والاستسلام والانهزام ويجب أن نطوى هذه الصفحة من تاريخينا ولنبدأ صفحة جديدة من الجهاد والنضال من أجل تحرير الأقصى ونصرة ديننا وأمتنا والتمكين لها رافعين رؤوسنا ثابتين على عقيدتنا وإيماننا بالله.

فيا شباب الأمة يجب أن نعلنها واضحة أنه إذا لم تقم تلك الأنظمة والحكومات بفعل ما ينبغى عليها فلا سمع ولا طاعة لحكومة أو نظام يوالى الصهاينة أو يتستر عليهم أو يعمل كطابور خامس لهم كما هو الحال في نظام مبارك الصهيوني.

وإننا نؤكد أن شباب الأمة العربية الإسلامية في كل مكان مستعدون للجهاد والكفاح ضد الحلف الأمريكي الصهيوني وضد كل أعوانه من المتصهينين والعملاء وإننا نحذرهم من التمادى فى طغيانهم لأن شباب الأمة هم قنابل استشهادية موقوتة تنتظر وقت الانفجار ... فاحذروا ثورتنا.

لهذا فإن إتحاد شباب حزب العمل
يــدعــوكــم
جماهير مصر الشرفاء

يوم الجمعة القادم الموافق 2-10-2009
إلي أداء صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف

ثم لإقامة مؤتمر جماهيري حاشد وتظاهره لإعلان غضب الشعب المصري
ضد الهجمة الصهيونية علي المسجد الأقصى

وتنديداً بصمت الحكام العرب ولإعلان البراءة منهم
وعلي راء سهم العميل الصهيوني مبارك المتعاون مع الأعداء ضد مصالح الأمة.

إتـحـاد شـبـاب حـزب الـعـمـل المصري
القاهرة: 9 شوال 1430هـ - 28 سبتمبر 2009م

23‏/09‏/2009

سقوط الوزير الوغد

ليست شماتة ولا تشفي في السيد الوزير أو في نظام مبارك وإن كانا يستحقان ذلك، ولكنه خوفا على سمعة مصر وخوفا من أن يمثلها من هو على شاكلة الوزير الفنان، فيكفينا ما فعله في الثقافة المصرية طوال عشرين عاما ونيف، فلا نريده أيضا أن يسيء إلى الثقافة في العالم كله، ويكفي أن الشعب المصري بكل طوائفه –على غير العادة- اجتمع على عدم تأييد الفنان في معركته الوهمية، التي طبلت لها وزمرت صحف النظام ورسمت له طريقا مفروشا بالورود للوصول لليونسكو بدون منافس يذكر، ثم عند السقوط المدوي راحوا يتحدثون عن المؤامرة الدولية والتواطؤ العالمي لاسقاط المرشح المصري صانعين اطارا من البطولة الزائفة للفنان، مدعين أن المؤمرات الصهيونية تقف خلف اسقاطه، ذلك الفنان الذي اعتذر وكاد أن يقبل اقدام الكيان الصهيوني بعد تصريحاته باستعداده لحرق الكتب الصهيونية، ليس لدي رغبة في استعراض الملف الأسود للوزير الفنان، فلا اريد أن اعكر صفو فرحتي وفرحة المصريين بالسقوط المدوي للوزير الوغد، فهنيئا لمصر وهنيئا لليونسكو، ونتمنى أن يخرج من الوزارة قريبا وإن كان "قضا أخف من قضا".