28‏/06‏/2008

‏دعوة لحور مؤتمر شباب 6 أبريل اليوم

هذه دعوة لحضورمؤتمر شباب 6 ابريل السبت 28 يونيو بنقابة الصحفيين بالدور الرابع
يحضر هذا المؤتمر عدد كبير من اساتذة الجامعات والاكاديميين والمفكرين والصحفيين والسياسيين حضوركم مهم جداً
تمر مصر بفتره عصيبه لم تحدث فى تاريخها من قبل .. و نعانى جميعنا من مشكلات سياسيه و اقتصاديه و اجتماعيه نحن جيل الشباب نعلن أننا لا نريد أن نكمل منظومة الفساد و لا نريد ان نشارك فى الجريمه بصمتنا نحن مجموعه كبيره من الشباب لا يجمعنا إلا حب هذا البلد و الرغبه فى إصلاحه .. كانت بداية تجمعنا فى 6 ابريل .. جمعتنا الرغبه فى إنقاذ هذا الوطن بعدما أدركنا جميعا فداحة الوضع الراهن .. و رغم ان الغالبيه العظمى منا لا تنتمى لأى تيار سياسى و لم يكن يربطنا بالسياسه أى رابط إلا اننا مصممون على إكمال الطريق و إننا نؤمن أننا نستطيع استكمال ما توقف عنده الاخرون .. و مقتنعون بقدرتنا و حقنا فى تغيير هذا الواقع الأليم نعلن غضبنا وتمردنا على هذه الأوضاع التى لن تترك أخضر أو يابس لأولادنا فى المستقبل وإذا كانت الأجيال السابقة قد فرطت فى حقوقنا فنحن لن نفرط فى مستقبلنا ومستقبل الأجيال المصرية القادمة وهذه هى مطالبنا فى وطن لن يتحرر إللا بشبابه الحر الواعى
1-تحقيق الإكتفاء الذاتى من الغذاء
2-حد أدنى للأجور لكل الفئات والوظائف وربط الأجور بالأسعار كما يحدث فى جميع الدول التى تعانى من الغلاء
3-اجراءات حقيقيه لوقف ارتفاع الاسعار ومنع الاحتكار ومنع فوضى السوق
4- وقف تصدير الغاز لاسرائيل دعوتنا لكم فى هذا المؤتمر ليس إلا رغبة منا فى مشاركتكم لنا فى محاولة لعودة الروح المصرية لجسد الوطن المصرى لتخليصه من مظاهر الفساد والسلبية والبيروقراطية إيمانا منا بحتمية تضافر كل جهود الشرفاء فى وطننا الحبيب مصر؛ كما نرجو من جموع الجماهير مساندتنا فى تحركنا لا أن يكملوا منظومة الفساد بسلبيتهم المعهودة القوة فى إرادة الشعب شباب مصر شباب حر شباب 6 إبريل
الجروب الرئيسى
راديو 6 ابريل

27‏/06‏/2008

اذا كنتم حقا ضد تصدير الغاز لاسرائيل فاحشدوا لمظاهرة الثلاثاء

كتب – مجدى أحمد حسين - اذا كنتم حقا ضد تصدير الغاز الطبيعى المصرى لاسرائيل ، فاستيجبوا لنداء شباب مصر الذين دعوا الى مظاهرة يوم الثلاثاء القادم 1 يوليو الساعة 1 ظهرا حول تمثال نهضة مصر أمام سفارة العدو الصهيونى . ولاحظوا معى اننا لم نتظاهر من قبل أمام السفارة الاسرائيلية الا مرة أو مرتين حيث حمى أمن مبارك سفارة العدو بالمهج والأرواح ، رغم أن مطلب اغلاق السفارة من أكثر شعارات الحركة الوطنية انتشارا واستخداما
ان وقف كارثة تصدير الغاز لاسرائيل بأسعار شبه مجانية رغم احتياج الوطن له لن يتأتى بدون حركة شعبية تختبر قدرتها على فرض ارادتها على حكام تجرأوا على بيع الوطن بأسره للاعداء وتقديم ثراوتنا مدعمة اليهم رغم أن الدعم يرفع عن المصريين ! ويضاف الى كل ذلك أن أرباح وعمولات هذه الصفقة الخاسرة روحيا وماديا يدخل فى جيب العائلة الحاكمة علنا وبلا حياء عن طريق صديقها حسين سالم مصدر الغاز للصهاينة . تعالوا نقول لهم أننا أمة لم تمت بعد، واذا لم تأتوا لن تخسر مصر شيئا جديدا لأنها قد بيعت كلها بالفعل، أما حضوركم وبكثافة فيعنى الأمل فى بداية استعادة جزء من الوطن المضيع. فهل تنتصرون لأنفسكم ووطنكم ودينكم وللأجيال القادمة ؟ هذا أملنا

22‏/06‏/2008

الإفراج عن الدكتور سامي فرنسيس


نزف الى كل الناشطين فى العمل السياسى بشرى الافراج عن الناشط السياسى الدكتور سامى فرنسيس القيادى فى حزب العمل عن المحلة الكبرى وكفاية حيث وصل اليوم الى منزله قبيل الخامسة مساء يوم الجمعة 20-6 - 2008، الدكتور سامي معتقل منذ يوم 6 أبريل

21‏/06‏/2008

عام على الحسم العسكري في غزة


هذا العنوان قد لا يعجب البعض (ماذا لو كنت ذكرت كلمة التطهير)، لأنه للأسف أصبح الكثير من المهتمين بالسياسة يحكمون على الأحداث من وجهة نظر أيدلوجياتهم، وليس وفقا لمصلحة الأمة، فنجد من يقول عن أحداث غزة "الانقلاب الدموي" لمجرد أن حماس حركة إسلامية تمثل "الفاشية الإسلامية" من وجهة نظرهم والميل لحسم الأمور بالاحتكام للسلاح، ويكيلون الاتهامات لكل الحركات الإسلامية وأحيانا للإسلام ذاته، دون أي تقييم موضوعي لما حدث

عام على الحسم العسكري في غزة ماذا ربحت الأمة وماذا خسرت؟

بداية أقول إن تقييم أي حدث يجب أن يكون في إطار الأمة وليس في إطار القطر لأن القضية ليست قضية فلسطينية بحتة بل هي قضية عربية إسلامية ولا يمكن الحكم عليها من منظور ضيق لأن أحداث غزة تؤثر في العالم الإسلامي كله، (كما أن تقييم المكاسب والخسائر لا يخضع لمعايير الكثرة والقلة)
- المكسب الحقيقي في رأيي هو أن غزة أصبحت أرضا محررة، وأكاد أجزم أنها الأرض الإسلامية الوحيدة التي لا تخضع للاحتلال أو لعملائه من الحكام، أصبحت أرضا وقاعدة للرباط والجهاد، تتحرك فيها حركات المقاومة بحرية وتعد رجالها وأسلحتها دون أي تهديد من عملاء الداخل (القيادات الأمنية في السلطة سابقا)، أيضا تحرير سلاح المقاومة من القبضة الأمنية والمطاردات، وكذلك عمليات الاغتيال المنتظمة
- المكسب الآخر هو تحقيق توازن الرعب بين المقاومة والاحتلال، فبرغم التفوق النوعي والكمي للاحتلال من ناحية التسليح والامكانات المادية والتكنولوجية، إلا أن تحقيق التوازن لا يعتمد على ذلك بل يعتمد على امتلاك المقاومة القدرة على الرد والإيذاء وتكبيد العدو الخسائر حتى لو كانت قليلة، بل والتطور الكبير في التكتيكات القتالية ونوعيات الأسلحة المستخدمة، لا أنوي الخوض في تفاصيل عسكرية منعا للملل، ولكن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس قد اتبعت تكتيكات جديدة بالفعل وكانوا الأكثر فهما لفكرة الأرض المحررة وتعاملوا مع العدو من هذا المنطلق
- المكسب الثالث هو اعتراف الكيان الصهيوني ضمنيا بسيطرة حماس على غزة، وقبوله لفكرة التهدئة
- النصر الكبير هو قبول الكيان الصهيوني اتفاق التهدئة وبشروط الفصائل الفلسطينية، ذلك الاتفاق الذي يجمع أغلب المحللين الصهاينة أنه نصر لحماس وللمقاومة، فهو فترة لتنظيم الصفوف وتدريب المجاهدين وتطوير الأسلحة والصواريخ
- المكسب الأخير وهو معنوي إلى حد ما هو الصمود الشعبي أمام الحصار الذي قارب على العام، بل وتسويق القضية إعلاميا من خلال التظاهرات والوقفات أمام المعابر المصرية والصهيونية، وعدم الخضوع لأي ضغوط صهيونية مصرية

ماهو المطلوب في المرحلة اللاحقة؟

-اشتراك جميع الفصائل في القرار
-عدم الانجرار إلى السياسة والتركيز على بعد المقاومة لأن التاريخ أثبت أن السياسة والمفاوضات لا تحقق شيئا بينما المقاومة هي الحل والوحيد والناجع لكل آلام الأمة، أو بمعنى آخر أن تظل المقاومة هي المتحكمة في السياسة وليس العكس
-الاستمرار في تطوير سلاح المقاومة وعدم الالتفات للدعاوى الانهزامية التي ترى عدم جدوى المقاومة وأن المفاوضات هي الحل وأن استخدام السلاح يضر بالقضية ونسى هؤلاء أن منظمة التحرير الفلسطينية قامت أصلا على المقاومة وحركة فتح في الأصل كانت حركة مقاومة
- أما عن الشعوب العربية والإسلامية، وبخاصة شعب مصر، برغم أنه يخوض معركة سياسية لتحريره في الداخل إلا أنه لا يجب نسيان غزة والضغط على النظام الحاكم بكل الطرق لعدم إعادة الحصار

اللهم انصر المجاهدين في فلسطين
اللهم انصر المجاهدين في العراق
اللهم انصر المجاهدين في الشيشان
اللهم انصر المجاهدين في أفغانستان
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

12‏/06‏/2008

تدوينة خاصة جدا

اليوم يكون قد مار عام بالضبط على دخولي عالم التدوين، كل يوم مر عليه فيه حمل تغييرا في داخلي، أثرت وتأثرت، وكونت صداقات، كل يوم يزداد فيه عدد المدونات التي أتابعها، سواء المدونات الصديقة أو غير الصديقة، كنت أحرص على معرفة كل وجهات النظر في أي قضية حتى تكون الصورة كاملة
عام قد مر...أسأل نفسي اليوم أسئلة هامة؟ ماذا أريد من التدوين؟ وما الذي ربحته وما الذي خسرته؟ هل استمر أم أتوقف؟
الحقيقة أن الهدف من التدوين أو من المدونة هو الدافع الرئيسي والمحرك لأي شخص يدون، هناك مدونات كان الهدف منها هو الفضفضة أو كتابة المذكرات أو الأشعار أو الخواطر أو إبداء الآراء في بعض القضايا، أو حتى شرح وصفات للأكل، وهناك المدونات الدعوية التي حملت لواء الدعوة إلى الإسلام الصحيح التي شوهها التعليم والإعلام، وهناك المدونات السياسية التي تحظى باهتمام كبير لجرأتها وانتقادها للأوضاع القائمة، وانتقاد النظام الحاكم من أصغر رأس وحتى أكبر رأس، ووصل الأمر إلى اعتقال بعض المدونين بسبب تغطيتهم لبعض الأحداث التي لا يرغب النظام في تغطيتها إعلاميا ، فقط كان هناك هدف جامع لكل المدونات بجميع أطيافها وهو حرية التعبير وإبداء الرأي التي حرم منها أغلب الشعب المصري (إما بسبب القهر والتسلط أو بسبب الوسائط ) فكان التدوين أشبه بثورة على هذه الأوضاع، كل شخص هو ملك في مدونة وحر في التصرف فيها يبدي رأيه ويصول ويجول ويتفاعل مع التعليقات
كانت أول كلمة لي عندما دخلت عالم التدوين هي" بعد تفكير طويل وعميق قررت أن أكتب، أن أتكلم، أن أصرخ فلربما كانت كلمة الحق هي آخر ما بقي لنا، إذن لنموت جوعا أو قهرا أو ظلما ولن نتخلى عن مبادئنا"
وأقول وبعد عام من الآن أن شيئا لم يتغير غير أنني ازددت اصرارا وتمسكا

09‏/06‏/2008

لماذا تريدونها فتنة؟

لم أرد أن اكتب عن أحداث ملوي حتى يتبين الأمر، وفي الحقيقة لم أجده سوى نزاع على الأرض يحدث كثيرا وخاصة عندما يكون النزاع مع البدو أو الأعراب الذين مازالو يطبقون فكرة أن الأراضي تمتلك بوضع اليد، ولا يعترفون بأنها ملك للدولة، وهناك عشرات القصص التي تحكي عن شخص اشترى الأرض من أملاك الدولة ثم وجد نفسه مضطرا لدفع مبالغ إضافية للأعراب وإلا فلن يحصل على الأرض، جدي نفسه كان قد اشترى أرضا في مرسى مطروح منذ سنوات عديدة ولم يتمكن من الحصول عليها بسبب الأعراب ومازالت حتى الآن في قبضتهم، المشكلة هنا أن النزاع كان بين الأعراب ودير للرهبان المسيحيين، فهناك من لم يهنأ لهم بال حتى يطلقون شعارات "اضطهاد المسيحيين في مصر" - ولا أقول الأقباط – و"الحوادث الإرهابية" و"المذبحة"، حتى أن بعضهم يتساءل "ببراءة شديدة" عن احتمالية عودة الجماعات المتطرفة إلى أنشطتها، بل ويطالب البعض الآخر بعمل مساحة عازلة حول الأديرة تقدر بعدة كيلومترات، هؤلاء الذين يريدونها فتنة، هؤلاء الذين لا يسعون إلا لمصالحهم ولا تهمهم مصلحة مصر، وأنا هنا أتكلم عمن داخل مصر وخارجها ممن يتاجرون بالقضية، أقول لهم ارفعوا أيديكم عن مصر ومسيحييها ومسلميها، أرفعوا أيديكم عن المتاجرة باسم مسيحيي مصر، إن أي اعتداء على المسيحيين في أرض مصر يسيء للمسلمين كما يسيء للمسيحيين، ولن تكونوا أكثر وطنية ولا اهنماما بحقوق المسيحيين أكثر منا نحن المصريين الحقيقيين، كفاكم تهجما على الإسلام، لن أقول كما تقولون "الإرهاب المحمدي" والإسلام الإرهابي" ظلما وزورا فالإسلام هو أول من يحمي حقوق غير المسلمين
أقول ومع احترامي لكل الأخوة المسيحيين أن البابا شنودة مخطئ في موقفه من هذه القضية (ومن قضايا أخرى كثيرة) عندما يتكلم ويدلي بدلوه في الأمر ويجعلها قضية طائفية، وياليته صمت، يقول البابا في حديثه لبرناج البيت بيتك "إن المعتدين اعتدوا على الرهبان وطالبي الرهبنة واختطفوا ثلاثة رهبان وعذبوهم، وحاولوا إجبارهم على إنكار دينهم، من خلال طرح الصليب على الأرض، وطلب البصق عليه من الرهبان، ومحاولتهم إجبارهم على نطق الشهادتين" ويركز جدا على كلمة "الدين" بل ويرفض قبول أن ما حدث هو تنازع على الأرض بل هو موجه ضد الدين، ويتكلم عن "أمن الرهبان"، وكأننا في دولة داخل دولة، بالله عليكم ماذا يحدث عندما يسمع أي شخص مسيحي هذا الكلام؟ وماذا إذا كان هذا هو الموقف الرسمي للبابا ممثل الكنيسة في مصر؟ هل هو فعلا حريص على مصلحة المصريين المسيحيين أم هو حريص أكثر على تشييد عرشه؟ إنها قضية أمن مواطنين وليست أمن رهبان فالرهبان هم مواطنون مصريون، هل من المفروض أن يختلف الأمر لو كان المعتدى عليهم من المسلمين؟ ما رأي البابا؟ أم أنه لا شأن له؟ صحيح أن البابا ممثل الكنيسة ولكنه أيضا مواطن مصري، فلماذا يصر على أنه رئيسا لدولة؟ أسئلة كثير أنتظر الإجابة عليها

08‏/06‏/2008

الحصار والخيانة والتواطؤ

منذ مدة طويلة يصر الإعلام المصري الرسمي على أن حصار غزة هو بسبب التعنت الصهيوني في فتح المعابر، ويستفيضون في وصف القسوة الصهيونية ووصف المأساة التي يعيشها أبنا قطاع غزة، دون أي ذكر للدور المصري في الحصار، وعندما يأتي ذكر معبر رفح يظهرون في صورة الملائكة قائلين أن هناك اتفاقيات تحكم المعبر ولا يمكن فتحه إلا بإذن من الحكومة الصهيونية، ثم عادوا - تحت الضغوط الشعبية - وقالوا لابد من وجود مشرفين من دوليين على فتح المعبر، ثم جاءت الفرصة عندما كسرت الحدود وشن الإعلام الرسمي المصري هجمة شرسة على حماس وعلى الغزاويين لدرجة وصلت أن يصرح وزير الخارجية بأنه سيقوم بكسر رجل كل من يقتحم الحدود، وبدأ الحديث عن السيادة المصرية والكرامة المصرية والكفتة المصرية، والآن يعلنون وبكل بجاحة أن الجيش قد انتهى من بناء جدار أسمنتي جديد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، وأن حدودنا الآن أصبحت مصانة ولكنهم للأسف أغفلوا كيف نصون أهل سيناء من الرصاص الصهيوني، وكيف نحمي السيادة المصرية من السفن الأمريكية، وكيف ندعم العدو الصهيوني بالغاز لكي يقتل إخواننا المسلمين، وكيف وكيف..
المسألة أصبحت واضحة وصريحة ولا تحتمل الكلام أكثر من ذلك، يجب أن نعلنها صراحة، حسني مبارك والنظام المصري بأكمله عملاء للصهاينة والأمريكان، حسني مبارك خائن لدينه ولوطنه، كل من يتواطأ على بيع الغاز للصهاينة وصار الشعب الفلسطيني هو خائن ليست هناك كلمة أقل من ذلك، ونحن إن صمتنا فسنشاركهم في خيانتهم، وسيسألنا الله عن أكثر من 170 فلسطيني مسلم ماتوا فقط بسبب الحصار


اللهم إني أبرأ إليك مما يفعل هؤلاء
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعل هؤلاء
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعل هؤلاء