27/07/2009
تعالوا لمناصرة المجاهد مجدي حسين غداً الثلاثاء
لذلك يدعوكم إتحاد شباب حزب العمل:
إلي إعلان تضامنكم مع المجاهد/ مجدي أحمد حسين بحضور جلسة النظر في الطعن علي الحكم الصادر ضده وذلك بمقر المحكمة العليا للطعون العسكرية بمقرها بشارع ذاكر حسين بالحي العاشر بمدينة نصر بالقاهرة الساعة 9 صباحاً .
ومن المنتظر أن يشارك بالحضور في هذة الجلسة كتيبة الدفاع من المحاميين كما يشارك العديد من محبي وأنصار الأستاذ مجدي حسين كذلك أعضاء وقيادات حزب العمل وممثلين عن حركة كفاية ومختلف القوي الوطنية والعديد من الشخصيات العامة.
للمشاركة في كتيبة الدفاع أو للاستعلام يرجى الاتصال:
بـ: 0225327805 – 0101585508 – 0106832876
إتحاد شباب حزب العمل
http://el3amal.net
23/07/2009
اعتقال المدون أحمد أبو خليل
يذكر أن أحمد أبو خليل خريج كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ورئيس نموذج مجمع اللغة العربية الذي يهدف إلى الاهتمام باللغة العربية؛ باعتبارها مكونًا أساسيًّا في النهضة، ورئيس اللجنة التأسيسية لنموذج مجمع البحوث الإسلامية، ولم يُعرف حتى الآن سبب اعتقال أبو خليل
13/07/2009
14عاما على سربرنيتشا
10/07/2009
أزمة الرأي العام في مصر 3-3
3-ثقافة الحوار والاختلاف:
إن غياب هذه الثقافة هو عامل أساسي في أزمة الرأي العام، لأن بدونها يتحول أي اخلاف في الرأي إلى تضاد وعداوة، وغياب هذه الثقافة بين النخب هو الكارثة الكبرى، لأن النخب هي التي تقود المجتمع، وطريقة حوارها واختلافها تنعكس على الناس، خاصة أن هذا الحوار يتم على "الملأ" فنحن في عصر الفضائيات والانترنت، فلو اختلف شخضين أحدهما يقول أن الساعة الواحدة إلا الربع والأخر يقول أنها إلا 14 دقيقة لتلقفهم برناج ما على قناة فضائية ما ليعرضا هذا الخلاف ليصبح الخلاف على "الساعة" هو قضية "الساعة" ويصل الخلاف إلى ذروته وينتهي بتشاجر الطرفين وتفرقهما على موعد في فضائية أخرى!!
هذه الحوارات تحدث على جميع المستويات وفي كل المجالات وحتى في الفن والرياضة، فهذا يحب النادي الأهلي وهذا الزمالك وهذ الإسماعيلي ويدافع عن أخطائه باستماتة ويتعصب لناديه، وعلى هذا الأساس يكون حكمه في كل القضايا الرياضية.
مثال بسيط وواضح يعبر عن مدى الضرر الذي يمكن أن يحدثه التعصب للآراء الشخصية وغياب ثقافة الاختلاف، فقد حدث أن نشرت بعض الصحف عن مجموعة من مشجعي ناد ما قرروا تشجيع الفرق الأخرى التي تلعب ضد منتخب مصر نظرا للظلم الذي يتعرض له ناديهم من قبل اتحاد الكرة، فهم اعتبروا منتخب مصر ممثلا عن اتحاد الكرة وليس عن مصر، وشخصنوا الفكرة إلى أقصى درجة مفضليبن مصلحتهم الشخصية على مصلحة بلدهم، هذا الحدث برغم تفاهته وبساطته إلا أنه لو تكرر في مجال آخر مثل السياسة مثلا فقد يؤدي بنا إلى الهاوية، فالانتصار للمصلحة الشخصية ولو على حساب الجميع، ولو بالتضامن أو التعاون مع المنافس (في الرياضة) أو العدو (في السياسة) في مقابل الضغط لتحقيق هدفه مصيبة كبرى، مثال أوضح وأكبر هو موقف البعض في حرب غزة، هؤلاء ممن لا ينتمون إلى النظام ولكنهم اتفقوا معهم لرغبتهم في الانتصار لآرائهم مرجعيتهم، فقد رأوا أن مصلحة مصرعدم وجود "إمارة إسلامية" على حدودها لمجرد عدائهم للفكرة الإسلامية، فهم يغضون بصرهم عن تدمير المقاومة بل ويحملونها مسئولية المجازر التي تحدث، ويؤيدون سياسات النظام في حصار القطاع وغلق المعابر والحدود مؤكدين أن هذا في مصلحة مصر، ناسين أو متناسين القوة النووية الكبرى التي تقع على الحدود والتي تحلم بدولة من الفرات إلى النيل والتي تهدد الأمن القومي المصري، متعللين باتفاقيات السلام التي لا تساوي أكثر من ثمن الحبر والورق، ومتجاهلين المأساة الإنسانية التي تحدث خلافا لكل الأعراف والقوانن الدولية التي يدافعون عنها.
لا ريب أن اختلاف النخب في مصر وعدم وجود ثقافة للحوار سواء كانت هذه النخب سياسية أو اجتماعية أو دينية أو علمية أو فنية أو رياضية، هذا الاختلاف العنيف يهز ثوابت المجتمع وخاصة عندما يكون بين النخب الدينية والسياسية، ولا شك في أن الاختلاف المتحضر الواعي الذي لا ينتصر للآراء الشخصية مقتديا بمقولة "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" هو الذي يصب في مصلحة المجتمع ويحقق سنة التدافع.
07/07/2009
المدون أحمد محسن حر وفي بيته الاّن
لكنه ظل محتجزا لدى جهاز مباحث أمن الدولة حتى تم إخلاء سبيله قرب فجر اليوم
يذكر أن المدون أحمد محسن قد أتم 3 أشهر من الحبس في سجون مبارك متنقلا بين ثلاث سجون هي سجن دمو وسجن المرج وسجن وادي النطرون وإحتجاز دام لعدة أيام بأقبية أمن الدولة قبل الإفراج عنه ..
ألف مبروك وعقبال كل المعتقلين
06/07/2009
أزمة الرأي العام في مصر 2-3
2-تغليب المصالح والأيدلوجيات:
توسعت الفكرة في عمق المجتمع المصري، فنادرا ما تجد قضايا يكون في للرأي العام موقفا واضحا ومحددا اللهم إلا قضايا الفساد، ويظل الجدل مشتعلا لفترات طويلة بين المجموعات والآراء التي تكونت حول القضية، والأن أصبحت قضايا الفساد تدخل في هذا الجدل وتجد من يدافع عن الفاسدين لأغراض في نفسه، ومن يتظاهر بالوقوف في موقف المحايد ومن تختلط عليه الحقائق، ومن يرسم سيناريوهات لمؤامرة كبرى تجري، وتظهر عشرات التفسيرات والتخمينات
ويبدوا هذا التفسخ في موقف الرأي العام واضحا للغاية في عدة مواضع، ونأخذ مثالا على ذلك وهو العلاقات الخارجية المصرية وموقف مصر من الدول الأخرى، فمثلا بعد أن كان الثابت هو معاداة الكيان الصهيوني باعتباره كيان غير شرعي يهدد الأمن القومي المصري ويحتل أرضا عربية، اصبح هناك من ينادي بالتطبيع والصلح ومع الكيان وأصبح من يسافر للعمل هناك ويتزوج من صهيونيات ومن يستورد منهم السلع والبضائع ومن يقيم علاقات ثقافية، هذه المجموعات التي تحكمها في الغالب المصالح الاقتصادية تحاول تبييض وجهها وإثارة الجدل حول قضيتهم في محاوله لنيل الشرعية أو على الأقل لشق موقف الرأي العام بين مؤيد ومعارض، وهذا الاختلاف يفسر دائما لصالحهم، فمادام الموضوع فيه خلاف وليس محسوما فهو يخضع لوجهات النظر وكل شخص يتصرف حسب وجهة نظره.
ونجد الكثير من القضايا والمواقف التي يمكن حسمها بكلمة واحدة استنادا إلى ثوابت المجتمع وثقافته، نجدها توسعت وتشعبت وأثارت جدلا عميقا يضرب إلى جذور المجتمع.
على الجانب الآخر نجد بعض الأيدلوجيات أو المرجعيات التي تتفق مع هؤلاء في مواقفهم فمثلا أصحاب الفكر الفرعوني الذين ينادون بمصرية مصر وعزلها عن الأمة العربية لا يرون مانعا في التعامل مع الكيان الصهيوني بل ودعمه في سحق حركات المقاومة "الأصولية" التي تهدد السلام لا لشيء إلا لمجرد الاختلاف معهم في المرجعيات، وهذا هو ما يصنع الجدل داخل المجتمع فعلا لأنه عندما يؤيد بعض المفكرين أو المثقفين فكرة ما فأنها تكتسب ثقلا لدى الناس ويتولد النقاش سواء على مستوى النخب أو العامة
كذلك نجد المنابر الإعلامية المحلية والفضائية تفرد مساحات لهؤلاء ليعبروا عن آرائهم على حساب أصحاب الرأي المخالف المدافعين عن ثوابت المجتمعي مالخالفأي ، وذلك إما بسبب أن هذه المنابر تخضع لرجال أعمال ومجموعات مصالح، أو لأن الفكر الإعلامي السائد الأن هو تبني القضايا الساخنة التي تثير الجدل وتجذب أكبر عدد من المشاهدين، بل أصبح رجال الأعمال وأصحاب المصالح يعبرون عن آرائهم مباشرة دون الزج بالفكرين والكتاب وأشهر مثال على ذلك هو البرنامج الذي يقدمه رجل الأعمال نجيب ساويرس وأحد أعمدة النظام الاقتصادي في مصر.
وإذا ما نظرنا للقضايا الخارجية المصرية في مجملها نجد العديد من المدارس الفكرية فهناك أصحاب الفكر الفرعوني الذين سبق ذكرهم، وأصحاب الفكر القومي، وأصحاب الفكر الإسلامي، وأصحاب الأفكار الليبرالية والماركسية، كل يتكلم في القضية من منظوره ووفق أيدولوجيته، متجاهلين حقائق وأسس ثابتة يجب أن يستند إليها الجميع، فتجد من يقف ضد المقاومة لأنها إسلامية، ومن يقف أمام التقارب بين الدول العربية لأنه فكر قومي و..و..
ثم تأتي المرحلة الثانية من الجدال التي يشتعل فيها الجدال ويصل الطرفين إلى طريق مسدود وهي الخلاف على المرجعية فيتم شخصنة الحوار ويصبح السب والتجريح هو السيد ويخرج الجميع عن مسار القضية الأصلية مما يتيح للنظام الحاكم فرض رؤيته وتصوره على الشعب وتصوير الباقين على أنهم مجموعة من الغوغاء ليس لديهم نضوج ديمقراطي (قالها أحمد نظيف يوما: الشعب المصري لم ينضج ديمقراطيا)، وهذا ما يقودنا إلى العامل الثالث في تفكك الرأي العام وهو عدم وجود ثقافة للحوار.
04/07/2009
أزمة الرأي العام في مصر 1-3
يعاني المجتمع المصري الآن من غياب الرأي العام والذي يمكن تعريفه بوجهة النظر التي يتبناها نسبة كبيرة من الناس تجاه قضية معينة، فتتشعب الآراء ووجهات النظر وتكثر التفسيرات، ويحدث جدال عميق داخل المجتمع يعطله عن التقدم، وما اكتبه هنا هو محاولة لرصد أسباب هذه الأزمة، ونظرا لطول المقال فسأقوم بتقسيمه لثلاثة أجزاء.
1-غياب الرموز:
عندما تغيب الرموز في المجتمع فهو ينقسم على نفسه، وأقصد بالرموز هنا الشخصيات العامة التي تتمتع باحترام ومصداقية لدى نسبة كبيرة من الناس وهي تلعب دور البوصلة داخل النخب، والنخب هنا ليست نوعا من التمييز ولكن كل مجال له مجموعة من الأشخاص المتخصصين والمهتمين به، فهناك النخب السياسية والرياضية والعلمية مثلا.
وهناك وجهتي نظر في هذا الشأن هما المسئولتين عن غياب الرموز، وجهة النظر الأولى هي "التقديس" وصنع صورة مثالية بلا أي أخطاء أو عيوب وهو ما ينافي الطبيعة البشرية، فلا يوجد شخص بدون أخطاء أو عيوب، ولا مانع أن يكون الرمز كذلك، فالكثير من الرموز في تاريخ مصر يعاب عليهم بعض الأخطاء، فأحمد عرابي هو أحد الرموز التاريخية لمصر ولكن ذلك لا يمنعنا من نقده في بعض أخطائه في إدارة الصراع، وكذلك سعد زغلول هو رمز مصري برغم ما يتردد عنه أنه كان يعاقر الخمر، فالخلاصة أنه لا يوجد شخص مقدس أو منزه، وما يفعله بعض الناس من تقديس لهؤلاء الرموز ورفعهم إلى مرتبة الأنبياء يدفعهم إلى الدفاع عن أخطائهم مهما كانت فداحتها، وذلك يسيء إليهم أكثر مما يحسن.
وجهة النظر الأخرى وهي تعتبر رد فعل للأولى ونتيجة طبيعية لها، وهي "تحطيم الرموز" فتظهر تيارات واتجاهات معادية للرموز وتعمل على سرد أخطائها وتكبيرها، سواء كان ذلك بحسن أو بسوء نية، ولأنه لا يوجد شخص بلا أخطاء أو عيوب كما قلنا فكل الشخصيات قابلة للتحطيم، وذلك بعد التضخيم والتهويل وأحيانا التدليس، ولا شك أن المصالح السياسية تلعب دورا كبيرا في هذا الاتجاه ، خاصة لو كان النظام الحاكم له مصلحة في ذلك (دعونا نتذكر أن النظام بلا أيدلوجية أو مرجعية ثابتة سوى مصالح الأفراد الذين يتحكمون في النظام)، لأنه يملك سلطة ابعاد الرموز خارج البلاد ومنعهم من حق الرد أو الدفاع عن أنفسهم، هذه السياسة بدأت في عهد السادات وكانت موجهة في الأساس ضد الفترة الناصرية ثم نمت حتى أصبحت أسلوبا معترفا به ومدرسة فكرية كبيرة، أيضا تغير البنية الاقتصادية للشعب المصري وظهور مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب المصالح الذين يبذلون كل الجهد للدفاع عن مصالحهم وتحسين صورتهم في الإعلام ولو بقلب الحقائق وتزييف الأدلة لإقناع البسطاء، كل ذلك يؤدي إلى انعدام ثقة الناس في الرموز والشخصيات العامة.