22‏/04‏/2008

الإفراج عن مجموعة من أبطال 6 أبريل

أفرجت النيابة عن 6 من أبطال 6 أبريل:
1-الدكتور مجدي قرقر (أستاذ بكلية التخطيط العمراني جامعة القاهرة والأمين المساعد لحزب العمل وقيادي في كفاية)
2-أسامة عز العرب
3-إبراهيم ربيع
4-محمد أحمد صالح
5-حسين طه محمد
6-وليد صلاح الدين سعيد
7-رامي يحيى
وتم تأجيل الباقين ليوم 3 مايو

21‏/04‏/2008

رفض الإستئناف المقدم من أمين حزب العمل لمحافظة السويس

رفضت محكمة السويس الإبتدائية الإستئناف المقدم من الشيخ السعيد كامل طنطاوى أمين حزب العمل فى السويس، وكانت مباحث أمن الدولة أعتقلت أمين الحزب الجمعة 4 أبريل الماضى وعرض على نيابة السويس وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بشأن 6 أبريل الماضى، وعرضه على النيابة مرة أخرى الخميس 16 أبريل وجددت حبسه 15 يوما ثم تم الإستئناف على الحكم رفضته المحكمة...
وجه وكيل النيابة اتهاما لأمين الحزب بالتحريض على إضراب 6 أبريل بتوزيع بيانات للحزب تدعوا المواطنين بالبقاء فى البيت. بهدف اسقاط النظام.

20‏/04‏/2008

النيابة تجدد حبس أبطال إضراب 6 أبريل 15 يوما

شهد مجمع محاكم جنوب القاهرة إجراءات أمنية مشددة وحضورا غير مسبوق لأهالي المعتقلين السياسيين من حزبي العمل والغد المحبوسين احتياطيا على ذمة أحداث السادس من أبريل ، فيما بدأ المعتقلون أنفسهم إضرابا عن الطعام بسبب سوء معاملة إدارة السجن لهم ومخالفتها للائحة السجون بتقييدهم داخل الزنازين وعدم عرض المرضى منهم على طبيب.وأمرت النيابة بتجديد حبس 20 معتقلا منهم لمدة 15 يوماُ على ذمة التحقيقات ، وقررت إخلاء سبيل " محمد الشرقاوي" الذي لم يحضر مع باقي المعتقلين إلى المحكمة ، وتم نقله إلى نيابة الجيزة ومنها إلى نيابة 6 أكتوبر التي قررت إخلاء سبيله بعد اكتشافها عدم مشاركته في الإضراب.وشمل قرار تجديد الحبس كلا من : ياسر إسماعيل ذكى، أحمد بدوى عبد الحميد، محمود عبد الحميد، أيمن شوقي عبد الحليم، صبحي على السيد، إبراهيم فؤاد السيد، محمد مجدي على، بهاء صابر حميدة، شادي مختار مجاهد، وليد صالح حسين، فتحي فريد عصام، حسين طه محمد، د.مجدي قرقر، رامي صلاح يحيي، عبد الرحمن محمد، محمد إبراهيم أبو المجد، محمد عبد التواب، ضياء الدين الصاوي، أسامة محمد عز.وتظاهر أهالي المعتقلين أمام مجمع المحاكم احتجاجا على القرار الصادر من النيابة بتجديد حبسهم ، مرددين هتافات " عايزين نيابة حرة .. العيشة بقت مرة"، "كاتب على باب الزنزانة .. حكم العسكر عار وخيانة" ، "يا أبو دابورة ونسر وكاب خدت إيه بحبس الشباب" ، ثم انتقلوا بعدها إلى جامع " عمرو بن العاص للانضمام إلى الإضراب الذي بدأه " مجدي أحمد حسين " الأمين العام لحزب العمل منذ أمس احتجاجا على استمرار حبس الناشطة السياسية " إسراء عبد الفتاح " ، قبل أن يتدخل الأمن ليفض الاعتصام بالقوة .وصرح " سيد حنفي " المحامى بمركز هشام مبارك لـ" المصريون" بأن وكيل النيابة رفض فك قيد المتهمين داخل غرفة التحقيق ، مشيرا إلى أن ما حدث مخالف للقوانين والدستور ويعد سبة في جبين القضاء المصري.وأكد أنه أوضح لوكيل النيابة أنه لا يشرفه الحضور في غرفة التحقيق مع موكله وهو مقيد بالأغلال أثناء التحقيق ، مضيفا أن هذا يثبت أن الأمن هو اللاعب الرئيسي في الأحداث منذ بدايتها وحتى الآن.
نقلا عن جريدة
المصريون وجريدة الشعب





أمن مبارك يعتدى على مجدى حسين ويسحل فائق ويطرد شباب العمل من جامع عمرو

اعتدى أمن مبارك على المعتصمين فى جامع عمرو من قيادات وأعضاء حزب العمل وعلى رأسهم مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل، وذلك بهدف فض الاعتصام المتضامن مع الأسيرة المختطفة اسراء عبد الفتاح وللمطالبة بالافراج الفورى عنها خاصة بعد قرار النيابة باطلاق سراحها يوم الاثنين الماضى . وكان ضباط ومخبرى مباحث أمن الدولة والمباحث العامة قد حاصروا المسجد بينما انسحب الضباط بالزى الميرى الى الخلف وخرج مجدى حسين الساعة السادسة قبل المغرب للاستعانة بالجماهير بالحى ولكن الأمن كان قد حول ميدان عمرو بن العاص الى ثكنة عسكرية . وقد تم الاعتداء على الاستاذ مجدى حسين باللكمات فى أنفه وأذنه اليمنى وهو داخل احدى سيارات الاجرة الذى ركبه بعد أن اصبح وحيدا وكان المخبرون يجرون خلف شباب الحزب فى الشوارع المحيطة بجامع عمرو . فقال لهم مجدى حسين اتركوا الشباب واضربونى انا فقال أحد المخبرين : لا نريدك أنت ياشيخ ، فأوقف مجدى حسين التاكسى فظهر عدد آخر من المخبرين وحاصروا السيارة فيات 1300 وخطفوا المفاتيح من السائق وظل أحدهم يكيل له اللكمات من الناحية اليمنى فى وجهه وأنفه وأذنه وهو يصب عليه أقذر الألفاظ ويقول له لاتعد هنا الى جامع عمرو ولاتسب حكومتك يابن ..... وتم تحطيم نظارة مجدى حسين وتمزيق قميصه وسرقة أوراقه ثم تمكن سائق التاكسى أخيرا من التحرك .
وقد تمكن عشرات المخبرين من الاحاطة بابى المعالى فائق عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل وضربه ضربا مبرحا وسحله على الاسفلت ، وتمزق قميصه الذى أصبح مغمسا بالدم.
بينما تمكن عدد من شباب حزب العمل من الافلات من قطعان الهمج ودخلوا الى حوارى المنطقة واختفوا فيها ونحن فى انتظار مزيد من الأخبار عنهم .
وفى تصريح أولى أكد مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل ان هذا التصرف الهمجى غير المسبوق من علامات نهاية مبارك وحكمه المنهار ولن يفزع أحدا ولن يوقف مسيرة ثورة 6 ابريل المظفرة ولا حركة حزب العمل فيها ، ولن يوقف حركة التضامن مع اسراء عبد الفتاح التى ستأخذ أشكال متعددة أكثر دويا . كما أن ماحدث من تصرفات همجية هو أكبر دعاية لقضية اسراء وان شاء الله يعجل بفك أسرها .
نقلا عن
موقع حزب العمل

19‏/04‏/2008

عاجل..الأمن يقتم مسجد عمرو بن العاص على المعتصمين

مجدي حسين والمعتصمون بمسجد عمرو بن العاص من أجل الإفراج عن إسراء عبد الفتاح يتعرضون لاعتداءات من بلطجية الأمن
الأمن يقتحم مسجد عمرو بن العاص بالقوة ويتعامل مع المعتصمين بعنف شديد
أنباء عن وقوع إصابات بين صفوف المعتصمين
قام بلطجية بالاعتداء على مجدي حسين وكسر نظارته وضربه في وجهه في عرض الشارع، كما تم الاعتداء على أبو المعالي فائق وأعضاء حزب العمل أثناء اعتصامهم بمسجد عمرو بن العاص

15‏/04‏/2008

البراءة لهاني سرور والسجن لقيادات الإخوان إذن فليسقط قيصر

جاءت نتيجة المحاكمات العسكرية كما هو متوقع، أحكام بالسجن في تهم لم تحدث من الأصل، وبرغم ذلك كنت أتابع أخبار المحاكمة اليوم، وبرغم انشغالي في الامتحانات، ولكن ماذا نتوقع من نظام مبارك، هل كنا نتوقع البراءة مثلا، إذن لماذا كان مسلسل المحاكمة العسكرية الهابط، بالطبع لكي تصدر أحكاما بالسجن.
ومن طرائف وكوميديا النظام المبارك هو براءة هاني سرور سفاح أكياس الدم في نفس اليوم بل ويكون الخبر التالي لخبر المحاكمات العسكرية في شريط الأخبار في التليفزيون المصري، وصدق من قال (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).
ماذا كنا نتوقع من نظام يحامي لقتلة الشعب المصري، ماذا نتوقع من نظام يدافع عن يوسف والي ملك الأغذية المسرطنة التي أصابت عشرات الآلاف من أبناء مصر، ماذا نتوقع من نظام لم يدين صاحب العبارة التي قتلت مئات المصريين، ماذا نتوقع من نظام يقتل أبناء شعبه كل يوم ويعذبهم، ماذا نتوقع من نظام يقتل المئات من أبناء غزة ويمنع عنهم الوقود ويبيع البترول والغاز المصري للصهاينة, وماذا وماذا؟!
هذا النظام قد أعلن الحرب على شعبه منذ زمن فلماذا لا نريح أنفسنا ونسقطه هو وحاكمه الفاسد الخائن، لماذا نصمت على من يقتلنا ويجوعنا ويعرينا ويحبسنا ويعذبنا ويهين كرامتنا، لماذا نصمت على من يبيعنا بأبخس الأثمان لأعدائنا.

فقط رسالة أوجهها إلى شباب الأخوان: إن محاولة إصلاح هذا النظام الفاسد أشبه بمحاولة لإضاءة لمبة محروقة، بدلا من استبدالها بأخرى سليمة، لنجعل أيدينا يدا واحدة لبناء مصر ولبناء الأمة ونتخلص من الحكام الخونة، وقد ثبت أن طريق الانتخابات والبرلمان مسدود، فلا انتخابات في ظل التزوير والفساد، وأدعوكم بشخصي المتواضع إلى إضراب 4 مايو كخطوة على طريق إسقاط النظم الفاسدة.
والله أكبر ولله الحمد
والله أكبر ويحيا الشعب


رسالة إلى والدي العزيز الدكتور عصام حشيش:

أنت في قلوبنا جميعا يا أستاذنا العزيز، وهذا الحكم الظالم في حقك هو شرف لك ووسام على صدرك ويزيد من حبك وتقديرك في قلوب أبنائك الطلاب وبناتك الطالبات،في زمن يسجن فيه الشرفاء ويطلق فيه سراح القتلة، نحن معك وسنعمل جاهدين من أجل مصلحة أمتنا ووطنا ومن أجل إسقاط الخونة ومحاكمة المجرمين

(ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)

09‏/04‏/2008

ستون عاما على دير ياسين

مناحيم بيغن: "ما وقع في دير ياسين وما أذيع عنها ساعدا على تعبيد الطريق لنا لكسب معارك حاسمة في ساحة القتال، وساعدت أسطورة دير ياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبريا وغزو حيفا".

ستون عاما على مذبحة دير ياسين .. القتلة والمتآمرون

في مثل هذا اليوم، التاسع من أبريل عام 1948 ، جرت أبشع مذبحة عرفتها البشرية في العصر الحديث ، وهي مذبحة دير ياسين ، قرية وادعة قرب القدس ، اقتحمها الصهاينة الجبناء وهي نائمة الساعة الثالثة فجرا ، وارتكبوا فيها مجزرة ؛ لم يتركوا فنا من فنون الإجرام السادي، الا وطبقوه على سكانها ، والذين كانوا يقدرون ما بين سبعمائة وخمسين الى ألف نسمة، ولم يكن فيها سوى حامية قليلة العدد ، قليلة التسليح ، إلا إنها قاومت الموت حتى آخر رصاصة ، فقد كان اغلب رجالها ؛ إما في معركة "القسطل " ؛ وإما في القدس لتشييع جنازة القائد الشهيد عبد القادر الحسيني ، وهكذا أستغل السفاحون الظرف.كانت دير ياسين وحدها في تلك الجمعة الدامية بأطفالها ونسائها وشيوخها أمام الصهيونية بتلمودها و بأسفارها الدموية وببربريتها و بوحشيتها وبساديتها .. و بخدمها وعبيدها من الغرب والعرب بالتأكيد .ورغم إستغلال الظرف الا أن المذبحة لم تكن عفوية ؛ بل كان مخططا لها على أعلى المستويات ومنذ زمن ، لبث الرعب بين أبناء الشعب الفلسطيني وإجباره على الرحيل من أرضه ، وقد وضعت عدة قرى لتكن مسرحا لتنفيذ هذا المخطط الرهيب منها قرية عين كارم .رغم كل ما قيل عن مذبحة دير ياسين ، الا إنه حتى الآن لم يعرف ما الذي جرى تماما فيها ، لم يعرف حجم الجريمة رغم كل ما ظهر فيها من بشاعة ، لم يعرف كم أريق من دماء رغم عطش السفاحين للدم ، لم يعرف حجم الخيانة والمؤامرة رغم الفضائح التي زكمت الأنوف ، الا أن ما عرف هو أن دير ياسين هي أول من فضحت موت الضمير العربي..حتى الآن لا زالت أرشيفات الصهاينة القتلة ، وأرشيفات بريطانيا المسؤولة عن ما حدث ، ترفض الكشف عن الوثائق الحساسة الخاصة بالمذبحة ، حتى ان رئيس مخابرات الهاجناة في القدس آنذاك "ايتسحاق ليفي" والذي استلم أول تقرير عن المذبحة مع فيلم مصور لها ، حاول ان يعود اليه بعد ثلاثين عاما ، فلم يُسمح له بذلك.اما تحديد عدد الضحايا فيعد ذلك من المستحيلات على ضوء ما جرى في ساحة الجريمة ، فالقتلة حاولوا منذ الساعات الأولى إخفاء ما استطاعوا إخفاءه من أجساد و أشلاء الشهداء ؛ فرموا بهم في الأودية و في الآبار وأغلقوا عليها بالأسمنت ، وبعضها تم نسفها، ومنها ما صبوا عليها النفط وأحرقوها في محاولة منهم لإخفائها "إبتعدوا عن وضع الجثث في الكهوف لأنها أول ما تتعرض للتفتيش " هكذا يأمر احد السفاحين ، جرحى القسطل والذين قتلوا في المذبحة ولا يعرف سكان دير ياسين عنهم شيئا ، وبعض الشهداء أخرجوا خارج حدود القرية ،غير الذين أخرجوهم أحياء ومن ثم قتلوهم أو أحرقوهم ، لذا يصعب تحديد العدد رغم إجتهاد البعض بتحديده بحسن نية او غيرها ، شهادات القتلة لا يؤخذ بها ، الأرشيف الصهيوني أظهر معلومات مضللة فيما يخص المذبحة ، وسمح للباحثين بالأطلاع عليها لتضليلهم ، اما شهادات "الناجين" من المذبحة فهي الأوثق لكنها محدودة و مسرحها محدود.تظل شهادة مندوب الصليب الأحمر د.جاك دو رينيه والتي خمن فيها العدد الى ثلاثمائة وستين شهيدا وهو الأقرب للعقل على ضوء ما عرف حتى الآن عن المجزرة ، مع أن الصليب الأحمر الدولي اعترف فيما بعد بإخفاء حقائق حفاظا على ارواح موظفيه ، و جاك دو رينيه نفسه تعرض للتهديد بالقتل من قبل الهاجناه؛ فيما اذا فاه بأمور ما تتعلق بتلك المذبحة .فماذا عرف حتى الآن؟بدأ الصهاينة بحرق صبي حيا في بيت النار في مخبز والده ، ثم قتلوا والده ، بعدها بدأوا بنسف بيوت القرية بيتا بيتا ، وما كانوا يعجزون عن نسفه ، يحرقونه على من فيه ، ثم وجه الصهاينة نداء للأهالي بالهروب او الموت ، وصدّق الأهالي وخرجوا يطلبون النجاة ، ولكن السفاحين سارعوا بحصدهم ، ومنهم قاموا بصفهم على حيطان المنازل وقتلوهم ، كما دمروا مسجد القرية ومدرسة الأطفال وقتلوا معلمتهم ، كما عثر على أيادي وآذان وأصابع نساء مقطوعة لتسهيل الأستيلاء على أساورهن وأقراطهن وخواتمهن ، كما بقرت بطون النساء الحوامل ، وكانوا يخرجون الأجنة ثم يقتلونها أمام أعين الأمهات ثم يذبحوهن بعد ذلك ، وكانوا يتراهنون على جنس الجنين قبل بقر بطن أمه ، فما لا يقل عن خمس وعشرين امرأة حامل قتلن في المذبحة ، واكثر من اثنين وخمسين طفلا لم تتجاوز اعمارهم العاشرة قتلوا وقطعت اياديهم وارجلهم ،وكانوا يتعمدون قتل الطفل أمام عيني أمه أو تقطيع أوصاله حيا ومن ثم قتله كما عثر على فتاة مقطوعة الى نصفين ، واخذ احد السفاحين يسمى "روبنسكي" سبعة شباب خارج القرية واجبرهم على حفر حفرة واجبرهم على النزول فيها ثم صب النفط فيها واحرقهم احياء ، ثم امر بدفنهم فيها ، وفي شهادة لأحد سفاحي المذبحة وهو "زفي انكوري"؛ آمر وحدة الهاجناة التي احتلت دير ياسين وردت في صحيفة دافار في 9-4-1982 قال: "دخلت عدة منازل بعد الحادث. و رأيت أشلاء لأعضاء تناسلية وأحشاء نساء مسحوقة. لقد كانت جرائم قتل مدبرة".كما وتعرضت الفتيات الصغيرات والنساء للأغتصاب ومنهن من قتلن بعد ذلك ، كما تحدث تقرير لجنة تحقيق بريطانية في مذبحة دير ياسين ،عن " ممارسات جنسية مشينة ، قد ارتكبت بحق فتيات فلسطينات صغيرات ، من قبل العصابات الصهيونية ، ومن ثم قاموا بذبحهن " والتقرير يتحدث عن خمس وعشرين طالبة كن متوجهات لمدرستهن الإعدادية ، وقد أعترضهن الصهاينة ؛ حيث تم إغتصابهن ومن ثم ذبحهن ، ثم رموا بجثثهن في أحد الأودية ، وقد أكد هذا السفاحون عام 1989 لأحد المؤرخين الصهاينة ؛ وهو بن فيرد ونشر ذلك في صحيفة هآرتز الصهيونية بتاريخ 7/4/1989.وذكر نفس التقرير إنه أجريت مقابلات مع نساء وفتيات تعرضن للأغتصاب وأنهن كن في حالة هستيرية ، وكان يغشى على بعضهن أكثر من مرة في المقابلة.كما وذكرت امرأة تدعى (صفية) لدومنيك لابيري ولاري كولنز ونشراها في كتابهما " آه يا قدس" بأنها تعرضت للأغتصاب ، وإن النساء التي حولها تعرضن للمصير نفسه ، كما وتوجد شهادات للصليب الأحمر تؤيد ذلك.تقول الحاجة زينب محمد إسماعيل عطية : " حاولت إفتداء أخي بكل ما أملك ، وعرضت 250 ليرة لأحد (الخواجات) استحلفه بالله أن يأخذها ، ولا يقتل أخي الذي كان ما يزال طالبًا في المدرسة، فأخذها مني ثم أطلق عليه خمس رصاصات ، فوقع على الأرض ساجدًا كما لو أنه على هيئة الصلاة".وتقول : " فقدت والدي وشقيقي موسى وشقيقي محمود وعمي ربحي وجدي الحاج إسماعيل وزوجة والدي سارة وجدتي آمنة وحفيدها، وأما دار زهران فقد قتل محمد زهران وزوجته وبسمة-ابنة عمتي - وأولادها وبناتها ، ورقية وأولادها وبناتها، وعمتي فاطمة وأولادها وبناتها " .وتقول حليمة عيد " رأيت يهودياً يطلق رصاصة فتصيب عنق زوجة أخي خالدية ، التي كانت موشكة على الوضع ، ثم يشق بطنها بسكين لحام، ولما حاولت إحدى النساء إخراج الطفل من أحشاء الحامل الميتة قتلوها أيضاً ، واسمها عائشة رضوان ".وفي شهادة اخرى لفتاة تدعى حنة خليل "رأيت يهودياً يستل سكيناً كبيرة ويشق بها من الرأس إلى القدم، جسم جارتنا جميلة حبش ، ثم يقتل بالطريقة ذاتها ، على عتبة المنزل جارا آخر يدعى فتحي".كما جمعوا مجموعة من النسا، و جردوهن من ملابسهن ، ووضعوهن مع ما تبقى على قيد الحياة من الأطفال ، في ثلاث شاحنات واستعرضوا بهم الأحياء اليهودية في القدس ، وفي موقف آخر جمعوا خمسا وعشرين شابا وأستعرضوا بهم إحدى المستوطنات القريبة ومن ثم قتلوهم جميعا.سئل ( مناحيم بيجن ) ، واضع مخطط المذبحة ، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني فيما بعد ؛ في مقابلة اجرتها معه صحيفة (هتحيا)؛ عما إذا كان قد قام فعلا بجرائم ضد النساء الحوامل ؟ فأجاب: " وهل فعلت ذلك إلا من أجل شعبي " وقد منح جائزة نوبل للسلام عام 1978.يقول د. ( الفرد انجل )؛ الذي رافق مبعوث الصليب الأحمر في زيارته الثانية لساحة المذبحة : " كنت طبيبا مع الجيش الألماني لخمس سنوات خلال الحرب العالمية الأولى إلا إني لم أرى مثل دير ياسين قط " .ويقول ( الياهو اربل ) أحد ضباط ( الهاجناة ) التي اشتركت في المذبحة ، في مقابلة مع صحيفة ( ايدعوت احرنوت ) عام 1972 : " لقد اشتركت في حروب كثيرة الا إني ما رأيت منظرا كدير ياسين " .لم تسقط دير ياسين بالسهولة التي صورتها كثيرا من أدبيات دير ياسين دون قصد ، فما كانت جبانة في يوم من الأيام ، لقد اعترف العدو قبل الصديق ، بأن دير ياسين قد جرعت جزاريها المرارة قبل ان يدخلوا اليها ، و ما كانت ستسقط لو لم ينفذ السلاح من الحامية وأهل القرية ، كان أحد أفراد حامية القرية قادما لتوه من مصر لجلب السلاح ، ولم يستطع ، وحين نفذ السلاح قاتلوا بالسكاكين والأعمدة ،الشهيدة حلوة زيدان كانت تحمل السلاح وتقاتل بجانب زوجها و زغردت عندما أستشهد زوجها وإبنها وزوج أختها وإبن اختها ، وظلت تقاتل حتى أستشهدت.ومنهن من خرجن تحت نيران الرصاص ليجمعن السلاح من ايدي الجرحى ،،ويوزعنه للقادرين على حمله ، كما أن بعضهن قاتلن أسوة بالرجال.اعترف ( مناحيم بيجن) ؛ قائد منظمة الأرجون ، التي قادت الهجوم على القرية ، بأنه خسر اربعين في المائة من رجاله في سبيل إحتلال دير ياسين، وقال إن العرب دافعوا بضراوة عجيبة ، وقد فكرت عصابات هذا السفاح بالأنسحاب الفعلي " لصعوبة احتلالها " ، ومرت عليها ظروف إنها لم تستطع إخلاء جرحاها ، ووجهت نداء للهاجناة " اذا لم تساعدونا فنحن حتما هالكون " ، كذلك عصابات شتيرن ، توقفت في منتصف القرية ولم تستطع التحرك ، وقال أحد مهاجميها " لقد قاتل العرب كالأسود وتميزوا بقنص محكم " ، وعندما جرح قائد "شتيرن" الميداني ؛ ( يهودا سيجال ) ، ظل لساعات يتخبط في دمه وهو يرجو ان يجهز عليه ، وكان يسقط حوله كل من يحاول االإقتراب منه حتى مات. ولم يتحركوا إلا عندما جاءت امدادات الهاجناة ، والتي قلبت الأوضاع رأسا على عقب.ثلاثة ايام والمذبحة تجري ، "تحولت دير ياسين الى جهنم مملوءة بالصراخ وانفجار القنابل ورائحة الدم والبارود والدخان" حسب وصف مندوب الصليب الأحمر ، ثمة وحدات تابعة لجيش "الإنقاذ" العربي ، التابع لجامعة الدول العربية ، كانت على بُعد دقائق من المذبحة لكنها رفضت التدخل.استطاعت فتاة ان تنفذ من المذبحة في الساعات الأولى ، واستنهضت ضمائر قادة هذه الوحدات وهي تخبرهم بما يجري في القرية ، الأول قال لها : " لم تصلنا اوامر " وآخر قال لها : " أمرنا بالرحيل من المنطقة و لا نستطيع فعل شيء " وقد أكد انور نسيبة حوادث شبيهه بهذه.إنني على يقين بأنه لا يمكن للعصابات الصهيونية إرتكاب مذبحة بهذا الحجم ، وهذا النهج ، وهذا التخطيط وبهذا الإطمئنان ، وبفظاعة تخطت كل الحدود ،وأين؟ في قلب العالم العربي؛ لو لم يكن هناك تواطئ واضح ما بين العصابات الصهيونية والحكام العرب ، و إعتذار الوكالة اليهودية لبعض القادة العرب عن المذبحة ؛ لا ينفي هذا الحكم بل يؤيده ويفضح الصلة الوثيقة التي تربط بينهما.كما أن الشواهد ما قبل وبعد المذبحة تؤيد ذلك أيضا فمن بين مشاريع الترحيل التي قدمت للوكالة اليهودية عن كيفية ترحيل الفلسطينيين عن أراضيهم ، كانت ثمة مشاريع ترحيل عربية ، إثنان منهما على الأقل تضمنا ترحيل قسري ؛ أي إرتكاب مذابح لإجبار الآخرين على الفرار.ثم تأتي الحرب الشعواء التي شنتها الحكومات العربية وجامعة الدول العربية على القائد عبد القادر الحسيني من أجل إجباره على الخضوع لسياساتهم الرسمية في فلسطين ، فقد رفضوا إعطاءه السلاح وأوعزوا لقادة جيش الإنقاذ التابع لجامعة الدول العربية برفض طلبه والتهجم عليه ، وبلغ بهم الأمر ان يطلبوا منه سحب قواته والتي كانت دير ياسين تحت حمايتها ، والإتجاه الى حيفا ويافا وذلك " لأن القدس مدينة غير أستراتيجية "!! ، وما كان يطلب منهم سوى أمانات من أسلحة كان قد تبرع بها بعض الخيرين لقواته " الجهاد المقدس ".كما حاولوا طمأنته بوجود وحدات من جيش الإنقاذ قرب القدس قادرة على حماية القدس ! ، وهي التي كانت تتفرج على مذبحة دير ياسين دون أن تفعل شيئا.في محاكمة مغلقة للجنة العسكرية التابعة لجامعة الدول العربية ، سأل الدكتور مصطفى السباعي : هل كان جيش الإنقاذ لإنقاذ فلسطين؟! فأجابوه،بأن هدف الجيش القيام بعمليات مؤقتة !! ثم سأل : كيف تقع مذبحة دير ياسين على مسمع جيش الإنقاذ وبصره ؟ فسكتوا جميعا!!.في عام 1972 صدر كتاب "آه يا قدس" لدومنيك لابيري ولاري كولنز ؛ حققا فيه في اتفاقات سرية جرت بين قائد جيش الإنقاذ ؛ فوزي القاوقجي ويوشوا بالمون ؛ احد ضباط استخبارات الهاجناه - مسؤول الموساد فيما بعد - وأعيد نشرها والمزيد عنها في كتاب حرب فلسطين الذي صدر عن جامعة كامبريج عام 2001 ، والمعلومات التي ظهرت تفيد بأجتماع فوزي القاوقجي وبالمون في تاريخ 1-4- 1948 أي قبل المذبحة بثمانية ايام ، وقبل عملية نهشون بثلاثة أيام ، والتي هدفت لفتح طريق تل ابيب - القدس للصهاينة ، و كان إحتلال دير ياسين جزءا منها ، وقد قررا على التعاون في ما بينهما ، وعدم التدخل فيما يجري بين الصهاينة وقوات الجهاد المقدس ، وقد شكى بالمون من عبد القادر الحسيني وأبو حسن سلامه ، فتمنى القاوقجي من بالمون " ان تعلموهم درسا لا ينسوه " ، في 4 - 4- 1948 بدأت عملية نهشون الصهيونية ، و طلب عبد القادر الحسيني السلاح من القاوقجي ، فرفض إعطاءه ، مما اضطره لترك ساحة المعركة والمغادرة الى سوريا حيث اللجنة العسكرية التابعة لجامعة الدول العربية ، طالبا منهم السلاح ، حيث حدث معه ما ذكرناه آنفا.في 6-4-1948 وجه عبد القادر الحسيني مذكرة لأمين عام جامعة الدول العربية ؛ عبد الرحمن عزام ، حمل فيها جامعته مسؤولية ضياع فلسطين.في 8-4-1948 استشهد القائد البطل عبد القادر الحسيني بعد تحريره القسطل شبه اعزل، وبعد ذلك بيوم جرت مذبحة دير ياسين.قدمت الوكالة اليهودية إعتذارها للملك عبد الله ملك شرق الأردن ،عبر جولدا مائير ، ووصفت المذبحة بالبربرية ، وقد علق احد الأمراء العرب على المذبحة وهو الأمير فيصل بن عبد العزيز -الملك الراحل فيما بعد -بقوله " ان هذا الحادث انما هو امتحان وعقاب من الرب لعباده لقصور وقع فيهم او آثام ارتكبوها مما لا يرضي المولى عز وجل ولكن العاقبة للمتقين ". وحتما لم يسأله أحد عن آثام وقصور الأجنة في بطون أمهاتهم.بعد يومين من المذبحة ، انتقمت لدير ياسين مجموعة فلسطينية بالسيطرة على قافلة مستشفى هداسا وحراستها وقتلوا منهم 78 شخصا ، وقد تدخل الأنجليز والذين استطاعوا إنقاذ ما تبقى وهم عشرة جرحى.في 28-5-1948 أستسلم الحي اليهودي في القدس القديمة للمجاهدين وهم فرق من كتائب الأخوان المسلمين ومتطوعين وأبناء القدس ، وقرروا الثأر لدير ياسين من هذا الحي ، الا إن أوامر صارمة جاءت من قائد الجيش العربي، و قائد القوات العربية "جون باقوت كلوب" بضرورة تسليم الأسرى للصيب الأحمر ، وهذا ما حدث.بعد عام من المذبحة اتفق العرب والصهاينة في جزيرة رودوس على التوقيع على ضم عدد من القرى الفلسطينية للكيان الصهيوني وكان من بين تلك القرى، قرية دير ياسين ، وكان التوقيع في 3-4-1949،مع أن دير ياسين خارج حد التقسيم المعطى للصهاينة.في شهر 10 عام 1949 اجتمعت جامعة الدول العربية وأقرت الدفاع عن السلام ومقاومة كل خطر يهدده مهما كان مصدره!.في عام 1969 نشرت خارجية الكيان الصهيوني منشورا باللغة الأنجليزية نفت فيه وقوع مذبحة ياسين ،الا إنها اضطرت وسحبته فيما بعد ، كما ذكر معمر القذافي نفس الشيء قبل عدة سنوات بأن اليهود لم يرتكبوا مذبحة ياسين!.في 9-4-1978 انتقمت حركة فتح لدير ياسين في عملية تعد من اكبر عملياتها ، وهي عملية "دير ياسين" والتي خطط لها الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وقادتها دلال المغربي مع مجموعة من 13 مقاتلا ، وقد ودعها أبو جهاد بقوله " أريد منك يا دلال ان تبكيهم كما أبكونا في دير ياسين " ، لم يعرف عدد القتلى من الصهاينة رغم إعترافهم بمقتل ثلاثين جنديا واكثر ركاب الباص المخطوف والذين كانوا 68 راكبا.أما أكثر سفاحي مجزرة دير ياسين فقد تم تكريمهم من قبل الكيان الصهيوني ، ومنهم من بلغ أرفع المناصب في الكيان الصهيوني ، كبن غوريون الذي أظهر تنصله من المذبحة ، ومناحيم بيغن وإسحاق شامير ، وحتى وزيرة الخارجية الصهيونية حاليا ؛ تسيبني ليفني ، ما كان ليرتفع نجمها لو لم يكن والدها ؛ إيتان ليفني ، أحد أكبر جزاري دير ياسين ، فقد كان قائد عمليات عصابة الأرجون التي أشتركت في المذبحة ، ووالدتها أيضا كانت مقاتلة من ضمن عصابة الأرجون ، وعجبي من أسراير خونة فلسطين والعرب التي لا تتفتح إلا عند مقابلتها، وهي التي تكمل في غزة الحريق، ما بدأه والديها في دير ياسين.وقد بلغ من أكبر سفاحي دير ياسين (مناحيم بيغن) أن يبني بيته في مواجهة ساحة المجزرة ،بعد أن اعتزل الحياة السياسية، بعد أن أنتابته حالة نفسية رهيبة وكان دائم النظر للساحة وهو شارد الذهن،وقد ظل على هذه الحالة حتى مات في عام 1992 في عزلة تامة.ستظل دير ياسين في الذاكرة وستكبر عند كل جرح يصيب به شعبنا الفلسطيني من قتلته والمتآمرين عليه ، فكم من مذبحة ارتكبت بعدها في الوطن السليب وخارج حدود الوطن ، فشلال الدم الفلسطيني لم يتوقف، وخيامه لا زالت قائمة ..دير ياسين عاشت يومها ومضت بهذه الطريقة الفظيعة ، لكن لها يوما لا ينتهي ، وستقف فيه بين يدي رب العالمين ، وستخز بأصبعها عيون القتلة وكل من تآمر عليها ، وكل من ساهم في ذبحها ، وحينها ستعرف ؛ آثام الشهيدة دير ياسين أم آثام المتآمرين ، ولن يضيع الحق عند أعدل العادلين .
بقلم أخوكم محمد الوليدي
نقلا عن شبكة حوار بوابة الأقصى

تجديد حبس الدكتور مجدي قرقر وضياء الصاوي

-نظام مبارك يحبس د. مجدى قرقر وعبد الرحمن بن لطفى وضياء الصاوى وحسين طه وأحمد سعيد وأسامة عز العرب ومحمد أبو المجد المحرر بجريدة الشعب( حزب العمل )ومحمدالاشقر من قيادات كفاية وعشرات المناضلين 15 يوما
-النيابة تحبس سائق مجدى حسين محمود عبد الحميد 15 يوما رغم يقين الأمن أنه ليس عضوا فى حزب العمل ولايشتغل فى السياسة . فالتهمة يبدو أنه سائق مجدى حسين !!
-70% من المعتقلين من غير المحلة هم من أعضاء الحزب

08‏/04‏/2008

في ذكرى مجزرة بحر البقر

ق..ت..ل..قتل
ق..ص..ف..قصف
الـدرس انتهــى
لمـوا الكراريــس
بالـدم اللـي علـى ورقهـم سـال
في قصـر الأمم المتــحدة
مسـابقة لرســـوم الأطـفال
****
ايه رأيــك فــي البقــع الحمـــرا
يا ضميــر العالــم يا عزيــزي
دي لطفلــة مصريّــة وسمــرا
كانت من أشـطــر تلاميــذي
دمهــا راســم زهــرة
راســم رايـة ثــورة
راســم وجــه مؤامــرة
راســم خلــق جبــار
راســم نــار
راســم عــار
ع الصهيونيّــة والاستعمــار
والدنيــا اللى عليهــم صابــرة
وساكتــة على فعــل الأباليــس
الــدرس انتـهى
لمّــوا الكراريــس

****

ايه رأي رجـال الفكــر الحــر
في الفكــرة دي المنقوشــة بالــدم
من طفــل فقير مولــود في المــر
لكــن كان حلــو ضحــوك الفــم
****
دم الطـفــل الفـلاح
راســم شمــس الصباح
راســم شـجرة تفّـاح
في جنايــن الاصــلاح
راســم تمساح
بألف جنــاح
في دنيا مليانــة بالأشبـاح
لكنـها قلـبها مرتــاح
وساكتة على فعل الأباليــس
الدرس انتـهى
لمّــوا الكراريــس
****

ايه رأيك يا شعــب يا عــربي ؟
ايه رأيك يا شعــب الأحـرار ؟
دم الأطـفــال جايلك يحـبي
يقــول انتـقمــوا من الأشـرار
ويسيــل ع الأوراق
يتهجــى الأسـماء
ويطـالب الآبـاء
بالثـأر للأبـناء
ويرســم سيــف
يهـــــــدّ الزيــف
ويلمع لمعــة شمـس الصيــف
في دنيا فيها النــور بقى طيــف
وساكتــة على فعــل الأباليـس
الــدرس انتهــى

لمّــوا الكراريــس


كتبها الشاعر صلاح جاهيـن بعد أن أغارت القوات الإسرائيلية على مدرسة بحر البقر الابتدائية يوم 8 ابريل 1970 وخلفت ورائها 77 شهيدا وجريحا من الاطفال

07‏/04‏/2008

المحلة تحترق أين أنتم يا أبناء مصر

أبناء عن تعامل الأمن بعنف شديد مع المتظاهرين واستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وأنباء عن وفاة ثلاثة اشخاص وإصابة المئات، عشرات المسجلين الخطر المؤجرين من الأمن يقومون بتكسير المحال و المدارس وقطع الكهرباء، هناك تعتيم إعلامي رهيب عما يحدث لأهلنا في المحلة تحركوا يا أبناء مصر

أسماء أبطال انتفاضة 6 ابريل المظفرة المعتقلين فى سجون مبارك

المصدر مدونة اضراب 6 ابريل

المقبوض عليهم من القاهرة
1-محمد الأشقر:الجيزة
2-محمد الشرقاوى:الشيخ زايد
3-فتحى فريد:التحرير
4-محمد عبد القدوس:وسط البلد
5-رامى يحيى:التحرير
6-أحمد الجيزاوى (أفرج عنه):القاهرة
7-بهاء صابر:وسط البلد
8-محمد على
9-ابراهيم فؤاد:التحرير
10-مالك مصطفى:المنيل
11-اكرم الأيرانى:المنيل
12-احمد سعيد:المنيل
13-حسن عبد الله
14-احمد بدوى
15-اسراء رشيد
16-شادى العدل
17-محمد فؤاد
18-محمد عواد
19-سارة عبد الرازق
20-سارة فخرى
21-أحمد الهوارى:عابدين
22-عمر احمد:عابدين
23-محمد سطوحى
24-عبدالله يحيى
25-مجدى حسين (أفرج عنه)
26-ضياء الصاوى
27-محمد حمد
28-أحمد عبد الجواد
29-محمود عبد اللطيف
30-محمد ابو المجد
31-غادة محمد جميل
32-علا كمال محمد
33-شاميلا - امريكى


المقبوض عليهم من الأسكندرية

1-السيد احمد فودة
2-محمد سعد الوسيمى
3قطب حسانين
4-حازم الوكيل
5-احمد ماجد
6-احمد محمد السيد
7-احمد العراقى نصار

المقبوض عليهم من المنصورة

اسامة كامل جامعة المنصورة
سامح حسانين بطليم

اسماء لم ترد في قائمة هشام مبارك

احمد فؤاد
مجدي قرقر
ياسر اسماعيل
احمد صلاح عبدالحميد
وليد صلاح
حاتم شعلان
ابراهيم السيد
محمد سلامة
محمد محمود
احمد فوزي
حازم المليجي
عبدالله عبد الناصر
هيثم عبد النبي


ووصلت الآن هذه القائمة الاضافية :

مها مجدي حسين
حسين طه محمد
نادية جمال
محمود عبد الحميد
أيمن شوقي عبد الحليم
صبحي علي السيد
ابراهيم مصطفى سعيد
ابراهيم فؤاد السيد
محمد مجدي علي
محمد أحمد محمد
رامي صلاح يحيى
عبد الرحمن لطفي
محمد عواد
أسامة عز العرب


والقائمة لا تزال في ازدياد

06‏/04‏/2008

الإضراب نجح قبل أن يبدأ

منذ أن انتشرت دعوى الإضراب بين الناس بلا صحف أو فضائيات أو تليفزيون وأنا أقول أنه نجح قبل أن يبدأ، لأن استجابة الناس للدعوى كانت سريعة وأثبتت أن هناك جهازا للإعلام الداخلي بين الناس قادر على نشر أي
خبر أو دعوة، دون الحاجة لوسائل الإعلام الرسمية من صحف وجرائد، وتكفلت شبكة الانترنت بعمل شبكة واسعة تربط بين كثير من الناس وقام كثير من المتحمسين بالباقي.
ما أود قوله هو أن انتشار الخبر بتلك الطريقة معناه أن هناك تجاوبا كبيرا من الناس وأن الدعوة قد لاقت موافقة شعبية وهذه يضعها في مقام الدعوة الشعبية فالكثير من الناس لا يعلم من هم المبادرين بالدعوة للإضراب ولا ما هي الأحزاب والقوى والحركات المشاركة، وهذا معناه أن حتى لو تم اعتقال بعض الأفراد السياسيين المؤثرين فأن الأمر لن يتوقف ويعني أيضا أن على بقية الأحزاب والحركات الشعبية أن تنخرط في صفوف الإضراب استجابة لدعوة الشعب وإلا فستخسر كثيرا.
ما زاد من انتشار وتأكيد المعلومة هو بيان وزارة الداخلية "الكوميدي" الذي حذرت فيه من إشراك الناس فيما يحدث بل وتكلمت بصيغة دكتاتورية تحذيرية، وهذا سيدفع الناس إلى حماس أكثر خاصة وأن هناك إحساسا
شعبيا جارفا أن كل ما ترفضه الحكومة وتشن عليه حربا إعلامية هو أمر صحيح.
الإضراب نجح وسينجح بإذن الله، وستكون الشرارة لإزالة هذا النظام الفاشل والعاجز وعلى رأسه مبارك وعائلته، بقي أن أقول أننا يجب أن نخلص النية لوجه الله تعالى، وأننا لا نريد إلا أصلاح أحوال البلاد وتنظيفها من اللصوص والخونة والعملاء ولن يكون هذا سوى بأيدي الشعب المصري بإذن الله.
اللهم أنصرنا على القوم الظالمين
اللهم عليك بالصهاينة والأمريكان ومن عاونهم
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
اللهم إنك تعلم أنه لا نية للفساد ولا الإفساد وإن نريد إلا الإصلاح
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم ثبت أقدامنا
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين
اللهم من يرد الإسلام والمسلمين بسوء فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

05‏/04‏/2008

الاعتقالات تبدأ في صفوف حزب العمل

أمن مبارك يواصل اعتقال قيادات وأعضاء حزب العمل ، اعتقال سعيد كامل الطنطاوى أمين حزب العمل بمحافظة السويس وعضو اللجنة العليا واعتقال أكرم الايرانى عضو اللجنة العليا وقيادة اتحاد الشباب وحسن عبد الله من قيادات اتحاد الشباب ، ويعتقل أحمد دومة من نشطاء كفاية.. ومن قبل اعتقل مصطفى خليل من قيادات العمل بالدقهلية وصرح مسئول الاعلام بحزب العمل بأن انتفاضة 6 ابريل ستقوم بإذن الله مهما فعل الأمن الليلة وغدا وأعضاء حزب العمل باعوا أنفسهم لله والوطن . وسيكون حساب جهاز أمن الدولة عسيرا من شعب مصر
القبض على اكرم الايرانى( حزب العمل )وحسن عبدالله( حزب العمل ) واحمد دومه( مدون ) اثناء توزيع دعوة للتظاهر غدا امام مسجد الجمعية الشرعية فى ميدان ابوجاموس بمصر القديمة بعد نفق الملك الصالح فى اطار فاعليات الاضراب العام الدعوه وجهها حزب العمل لاهالى مصر القديمة النشطاء الثلاثة الان متواجدين بقسم شرطة مصر القديمة

02‏/04‏/2008

حلاوتك يا إسراطين

لم يكن الأخ العقيد معمر - لا أطال الله عمره - يهذي عندما اقترح هذه الكلمة منذ عدة سنوات كحل للقضية الفلسطينية بل كان كلامه يعبر عن رأي مجموعة من الناس استقر في وجدانهم هذا الحل، حل القضية الفلسطينية عن طريق دولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين وينتهي الصداع الذي يسمى بالقضية الفلسطينية إلى الأبد.
ما أعاد لذاكرتي هذا الكلام هو الندوة التي عقدها مركز الدراسات الاشتراكية
ضمن فعاليات الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال الصهيوني والأمريكي التي عقدت بنقابة الصحفيين، وفي هذه الندوة طرح حل الدولة الواحدة والدعوة إليه، كحل وحيد لتوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كما يسمونه.
وبرغم سذاجة الفكرة إلا إنها تمثل خطورة شديدة على القضية الفلسطينية، فأرض فلسطين هي وقف عربي إسلامي لا يجوز التفريط في أي شبر منه لا قبل 48 ولا بعدها، فما بالك بمن يقولون دولتين فلسطينية وإسرائيلية وما بالك بمن ينادون بالعودة لحدود 67.
كيف نعترف بشرعية دولة مغتصبة أقيمت على أرض محتلة وعلى دماء عشرات الآلاف من أبناء فلسطين، كيف نساوي بين مغتصِب ومغتصَب، إن تجريد الصراع العربي الصهيوني - أو شئت فقل الإسلامي الصهيوني – إلى أنه صراع على الحدود وأن الصهاينة يريدون أن يعيشوا في سلام هي إما قمة السذاجة أو قمة العمالة، فالصراع بيننا وبين العدو الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود، فالمشكلة أن هناك من جاءوا واغتصبوا أرضا ليست لهم وقتلوا أهلها، ويعملون بجد لابتلاع بقية الأرض ، فكيف نعاملهم على أنهم سكان لهذه الأرض يرغبون في العيش بسلام، كيف نتعامل مع من يقولون من الفرات إلى النيل أرضك يا إسرائيل، كيف نعامل مع من يقاتلوننا كأمة عسكريا وإعلاميا وفكريا واقتصاديا، كيف نتعامل مع من يقاتلوننا في ديننا.
طبعا هذه هي بشائر العلمانية السعيدة التي تنادي بإبعاد الدين عن أي مجال خارج المسجد، أقول لمن ينادون بها اجعلوا إسرائيل علمانية أولا، اجعلوا سكان المستوطنات علمانيين، اجعلوا الأحزاب المتطرفة علمانية، اجعلوهم كلهم يتخلون عن فكرة أرض الميعاد وفكرة احتلال جميع المدن التي وردت في التوراة، ثم تعالوا لنتناقش فيما تقولون.
وإنها لثورة حتى النصر .. فلسطين من النهر إلى البحر

01‏/04‏/2008

يوم الأرض

يحيي الفلسطينيون في الثلاثين من أذار من كل سنة ذكرى يوم الارض الخالد. والذي تعود احداثه لأذار 1976 بعد ان قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة ألاف الدونمات من الاراضي ذات الملكية الخاصة او المشاع في نطاق حدود مناطق ذو اغلبية سكانية فلسطينية مطلقه وخاصة في الجليل. على اثر هذا المخطط قررت الجماهير العربية بالداخل الفلسطيني باعلان الاضراب الشامل، متحدية ولاول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السلطات الإسرائيلية، وكان الرد الإسرائيلي عسكري شديد اذ دخلت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية واعادت احتلالها موقعة القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين العزل.
ويشكل "يوم الأرض" معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت ـ وما زالت ـ تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.
كان السبب المباشر لهبّة يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابة وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطّط تهويد الجليل، ويشار هنا إلى أن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين عام 1948 ـ 1972 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي التي استولت عليها السلطات الصهيونية بعد سلسلة المجازر المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وعمليات الإبعاد القسّري التي مارسها بحق الفلسطينيين عام 1948. فهبّة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة منذ قيام الكيان الصهيوني.
وبعد الدعوة لإعلان الاضراب، عمدت السلطة إلى منع حدوث هذا الاضراب وكسره عن طريق التهديد بقمع المظاهرات والعقاب الجماعي، ولم تحاول السلطة الالتفات إلى الموضوع بجدية اكثر، بل سعت إلى إفشال الإضراب لما يحمل من دلالات تتعلق بسلوك الأقلية العربية كأقلية قومية حيال قضية وطنية ومدنية من الدرجة الأولى، ألا وهي قضية الأرض. فقد عقدت الحكومة اجتماعا استمر أربع ساعات تقرر فيه تعزيز قوات الشرطة في القرى والمدن العربية للرد على الإضراب والمظاهرات. وقامت قيادة الهستدروت بتحذير العمال وتهديدهم باتخاذ إجراءات انتقامية ضدهم، وقرر أرباب العمل في اجتماع لهم في حيفا طرد العمال العرب من عملهم إذا ما شاركوا في الإضراب العام في يوم الأرض. كذلك بعث المدير العام لوزارة المعارف تهديدا إلى المدارس العربية لمنعها من المشاركة في الإضراب.
في يوم السبت الثلاثين من شهر آذار من العام 1976، وبعد ثمانية وعشرين عاماً في ظل أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم، هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة، أعملت خلالها قوات الاحتلال قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم: الشهيدة خديجة شواهنة والشهيد رجا أبو ريا والشهيد خضر خلايلة من أهالي سخنين، والشهيد خير أحمد ياسين من قرية عرَّابة والشهيد محسن طه من قرية كفركنا والشهيد رأفت علي زهدي من قرية نور شمس واستُشهد في قرية الطيبة، هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطينيي.
وقد شارك الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967م ، وأصبح يوم الأرض مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق ، وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.