ليس اسم فيلم بالطبع وإن كانت أحداثه أقرب إلى فيلم منه إلى الحقيقة ذلك أنني لم أكن أتخيل كل هذه الأحداث وكل هذا الإصرار من جانب الأمن والحكومة لمنع قافلة اللجنة المصرية لرفع الحصار عن غزة التي يقودها حزب العمل المصري لم أتخيل أن مائتين وخمسين شخصا يمكن أن يقلقوا حكومة مبارك وأمن دولة مبارك لم أتخيل أن الاتفاقات الدولية التي يتحججون بها هي فعلا التي تمنع فتح معبر رفح
لماذا كل هذا؟
هل نحن ضعفاء إلى هذه الدرجة؟
ماهي هذه الاتفاقية الشيطانية التي يحرصون عليها أكثر من حرصهم على أوامر رب العزة ونواهيه أكثر من حرصهم على أخوانهم وعلى أمتهم؟
دائما أصل لإجابة واحدة هي أن كل ما يحدث لنا هنا في مصر ولإخواننا في غزة بل وللشعوب العربية جميعها بل وللأمة الإسلامية سببها هو خضوع مصر لأمريكا وإسرائيل أقصد خضوع مبارك وعصابته
إن أمريكا ليست هي رب العالمين التي بيدها أرزاقنا وإسرائيل ليست هي من بيدها مقادير الكون فلم كل هذا الخوف؟
أهو خوف على العروش أم هو خوف من الشعوب إذا انتفضت؟
في كل مرة كنت التمس العذر للعساكر والضباط (ليسوا ضباط أمن الدولة بالطبع) الذين يحيطون بالمظاهرات والمسيرات بل وأحيانا كنت أتعاطف معهم وخاصة العساكر ولكن هذه المرة أرى أن كل من شارك في إيقاف هذه القافلة مدان من أول سيادة الرئيس طبعا وحتى أصغر عسكري كلهم مسئولون عن الشهداء الذين يتساقطون كل يوم، وهذا الموقف ليس طبعا لأن القافلة كان بها الكثير من أعضاء حزب العمل ولكن لأن ما حدث يدل على إصرار شديد على عدم توصيل أي مساعدة مادية أو معنوية إلى الفلسطينيين في غزة حتى يشعروا بخطإهم أنهم اختاروا حكومة حماس بل إشعار المصريين أنفسهم أن أي محاولة لمساعدة إخوانهم ولو إعلاميا ليس منها طائل وأن موت أهل غزة هو قضاء من عند أمريكا ولا بديل لرده استغفر الله
فالله أكبر والعزة لله لا لأمريكا ولا لإسرائيل ولا لمبارك والنصرة لإخواننا
لن نسكت على قتل إخواننا ولو ذهبنا في ألف قافلة
لن نسكت على مبارك الذي لم يكفه قتل شعبه بالسرطان والعبارات والقطارات والتعذيب و...و...بل ذهب ليقتل الشعب الفلسطيني المجاهد
لمتابعة تغطية القافلة
موقع جريدة الشعب
مدونة أنا بحبك يا مصر
لماذا كل هذا؟
هل نحن ضعفاء إلى هذه الدرجة؟
ماهي هذه الاتفاقية الشيطانية التي يحرصون عليها أكثر من حرصهم على أوامر رب العزة ونواهيه أكثر من حرصهم على أخوانهم وعلى أمتهم؟
دائما أصل لإجابة واحدة هي أن كل ما يحدث لنا هنا في مصر ولإخواننا في غزة بل وللشعوب العربية جميعها بل وللأمة الإسلامية سببها هو خضوع مصر لأمريكا وإسرائيل أقصد خضوع مبارك وعصابته
إن أمريكا ليست هي رب العالمين التي بيدها أرزاقنا وإسرائيل ليست هي من بيدها مقادير الكون فلم كل هذا الخوف؟
أهو خوف على العروش أم هو خوف من الشعوب إذا انتفضت؟
في كل مرة كنت التمس العذر للعساكر والضباط (ليسوا ضباط أمن الدولة بالطبع) الذين يحيطون بالمظاهرات والمسيرات بل وأحيانا كنت أتعاطف معهم وخاصة العساكر ولكن هذه المرة أرى أن كل من شارك في إيقاف هذه القافلة مدان من أول سيادة الرئيس طبعا وحتى أصغر عسكري كلهم مسئولون عن الشهداء الذين يتساقطون كل يوم، وهذا الموقف ليس طبعا لأن القافلة كان بها الكثير من أعضاء حزب العمل ولكن لأن ما حدث يدل على إصرار شديد على عدم توصيل أي مساعدة مادية أو معنوية إلى الفلسطينيين في غزة حتى يشعروا بخطإهم أنهم اختاروا حكومة حماس بل إشعار المصريين أنفسهم أن أي محاولة لمساعدة إخوانهم ولو إعلاميا ليس منها طائل وأن موت أهل غزة هو قضاء من عند أمريكا ولا بديل لرده استغفر الله
فالله أكبر والعزة لله لا لأمريكا ولا لإسرائيل ولا لمبارك والنصرة لإخواننا
لن نسكت على قتل إخواننا ولو ذهبنا في ألف قافلة
لن نسكت على مبارك الذي لم يكفه قتل شعبه بالسرطان والعبارات والقطارات والتعذيب و...و...بل ذهب ليقتل الشعب الفلسطيني المجاهد
لمتابعة تغطية القافلة
موقع جريدة الشعب
مدونة أنا بحبك يا مصر
هناك 3 تعليقات:
السلام عليكم
على فكرة انا كنت احد المشاركين فى هذه القافلة فى اتوبيس رقم واحد
واحب ان اقول اننا حققنا الكثير من الأهداف منها أظهار غضبتنا مما يحدث عند معبر رفح محاولتنا المستمر طوال الطريق للوصول الى رفح رغم كل ما تعرضنا له فى الطريق
وفى النهاية هذا هو النظام المصرى وهذا هو امن الدوله فلماذ الأستعجاب والأستغراب اذا
وفى نهاية الأمر أخذنا الأجر والثواب من الله على هذه المشاركة الوجدانيه للشعب الفلسطينى
جزاكم الله خيرا يا اخ كريم
طبعا كنت اتمنى تكون معانا لكن دورك مكنش ابدا اقل ممنا فى متابعتك للقافلة ونشر خبر اعتراض طريقها اكثر من مره
كريم بيك
انا شفت تعليقك عند شوقي ولقيتك بتستقل بمجهودك
ايه ياعم كريم انت على فكرة كنت بتقوم بدور مهم جداً كنت بتوصل صوتنا واحنا بعيد يعني عمل عظيم ومجهود رائع نتمنى ان يجزيك الله عنه خير
إرسال تعليق