05‏/03‏/2008

لن تتوقف الصواريخ ولو كره مبارك







انشغلت الأيام الماضية بمتابعة ما يحدث في غزة من معارك وبطولات، ثم عودة القوات الصهيونية خائبة بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها، وبعد أن قتلت العشرات من أهلنا في غزة- الذين نحتسبهم عند الله شهداء- ثم ما نشرته مجلة أمريكية عن خطة إسقاط حكومة غزة، ولكني توقفت عند خبر مفاده أن السيد رئيس الجمهورية (بتاعنا) عرض على السيدة المحترمة كونداليزا (أم دم خفيف) توقف الصواريخ الفلسطينية مقابل وقف الاعتداءات الصهيونية، أعدت قراءة الخبر ثانية كي أتأكد، ثم تسمرت أمام الشاشة

ليس غريبا على مبارك بالطبع الذي لم يكتف بقتل الآلاف من أبناء شعبه بل سعى إلى حصار سكان غزة عقابا لهم وتنفيذا للتعليمات الصهيونية، ولكن الغريب هو اختزال قضية فلسطين في الصواريخ وكأن كل ما يريده الصهاينة "المسالمون" هو أن يعيشوا في سلام مع "أخوتهم" الفلسطينيين إلا أن هناك قلة "منحرفة" تقوم بإطلاق الصواريخ "دون داعي" لتعكير هذا الصفو ولأنها لم تنسى "الثأر القديم"، وكأن كان هناك سلاما وهدوءا قبل أن تظهر هذه الصواريخ "اللعينة"، وكأنه لم يمت الآلاف من أبناء فلسطين، بل قام فخامته بإعطاء نفسه الحق في إيقاف الصواريخ، ولا أدري من أين أتى بهذا الكلام، وهل صور له خياله يوما أن الصواريخ سوف تتوقف بإشارة منه (هذا باعتبار أنه ستتوقف أصلا)
عذرا يا فخامة الرئيس فالصواريخ ليست "عصام الحضري" حتى تدلي بدلوك، لن تتوقف الصواريخ بإذن الله ولو كره مبارك وأعوان مبارك

هناك تعليق واحد:

محمد مارو يقول...

انا بسمع التصريحات و كان اللى بيتكلم واحد من الكنست الاسرائيلى

و ليه ؟ ما هما فعلا كده

لا حول و لا قوه الا بالله