منذ مدة طويلة يصر الإعلام المصري الرسمي على أن حصار غزة هو بسبب التعنت الصهيوني في فتح المعابر، ويستفيضون في وصف القسوة الصهيونية ووصف المأساة التي يعيشها أبنا قطاع غزة، دون أي ذكر للدور المصري في الحصار، وعندما يأتي ذكر معبر رفح يظهرون في صورة الملائكة قائلين أن هناك اتفاقيات تحكم المعبر ولا يمكن فتحه إلا بإذن من الحكومة الصهيونية، ثم عادوا - تحت الضغوط الشعبية - وقالوا لابد من وجود مشرفين من دوليين على فتح المعبر، ثم جاءت الفرصة عندما كسرت الحدود وشن الإعلام الرسمي المصري هجمة شرسة على حماس وعلى الغزاويين لدرجة وصلت أن يصرح وزير الخارجية بأنه سيقوم بكسر رجل كل من يقتحم الحدود، وبدأ الحديث عن السيادة المصرية والكرامة المصرية والكفتة المصرية، والآن يعلنون وبكل بجاحة أن الجيش قد انتهى من بناء جدار أسمنتي جديد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، وأن حدودنا الآن أصبحت مصانة ولكنهم للأسف أغفلوا كيف نصون أهل سيناء من الرصاص الصهيوني، وكيف نحمي السيادة المصرية من السفن الأمريكية، وكيف ندعم العدو الصهيوني بالغاز لكي يقتل إخواننا المسلمين، وكيف وكيف..
المسألة أصبحت واضحة وصريحة ولا تحتمل الكلام أكثر من ذلك، يجب أن نعلنها صراحة، حسني مبارك والنظام المصري بأكمله عملاء للصهاينة والأمريكان، حسني مبارك خائن لدينه ولوطنه، كل من يتواطأ على بيع الغاز للصهاينة وصار الشعب الفلسطيني هو خائن ليست هناك كلمة أقل من ذلك، ونحن إن صمتنا فسنشاركهم في خيانتهم، وسيسألنا الله عن أكثر من 170 فلسطيني مسلم ماتوا فقط بسبب الحصار
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعل هؤلاء
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعل هؤلاء
اللهم إني أبرأ إليك مما يفعل هؤلاء
هناك تعليقان (2):
شوف يا كريم يا عاطف
طبعا الحصار شىء ترفضة اى نفس حرة شريفة
كن على الفلسطينيينان يتصاحوا مع انفسهم اولا
ثانيا اسرائي تتمنى
طرد ال غزة اى سيناء وبدل مطالبة بعودة مهجرى 48
نرجع نطالب بعودةبمهجرى 2008 وندخل فى دوامة جديدة
تحياتى
أهلا بك في المدونة وأجو أن تكون زائرا دائما
أنا مش بقول نسكن الفلسطينيين في سيناء وهما ذات نفسهم مش عايزين كده وإلا كانوا سابوا أرضهم من زمان، المطلوب هو فتح المعابر، دي ناس لا عندها لا وقود ولا دواء تخيل لما يموت أكتر من 170 واحد بسبب عدم وجود دواء فقط،أما موضوع المصالحة دة فدي الحجة بتاعة الإعلام المصري عشان الحصار، إيه علاقة المصالحة بغض النظر عن رايي فيها بالحصار ومنع الدواء والغذاء والوقود
إرسال تعليق