المصدر مدونة ممنوع
الأمن يحتجز مجدي حسين في الجانب المصري من معبر رفح وسط أنباء عن احتمال اعتقاله
اكدت عدة مصادر وصول الاستاذ /مجدى احمد حسين الى معبر رفح فى حوالى الساعة 12 ظهرا وانه الان محتجز دلخل المعبر وقد شاهد العديد من سكان رفح وصول عدد من القيادات الامنية الى المعبر بعد دقائق من وصول مجدى حسينيذكر ان مجدى احمد حسين الامين العام لحزب العمل قد تمكن من الوصول الى غزة لمشاركة اهلها احتفالهم بالنصر صباح السبت 24 يناير ,حيث قام بالعديد من الزيارات لقادة المقاومة والنواب الفلسطينيين , وزيارة بعض اسر الشهداء , والمشاركة فى المؤتمرات الجماهرة المحتفلة بالنصر.
اكدت عدة مصادر وصول الاستاذ /مجدى احمد حسين الى معبر رفح فى حوالى الساعة 12 ظهرا وانه الان محتجز دلخل المعبر وقد شاهد العديد من سكان رفح وصول عدد من القيادات الامنية الى المعبر بعد دقائق من وصول مجدى حسينيذكر ان مجدى احمد حسين الامين العام لحزب العمل قد تمكن من الوصول الى غزة لمشاركة اهلها احتفالهم بالنصر صباح السبت 24 يناير ,حيث قام بالعديد من الزيارات لقادة المقاومة والنواب الفلسطينيين , وزيارة بعض اسر الشهداء , والمشاركة فى المؤتمرات الجماهرة المحتفلة بالنصر.
---------
تحديث:
الأستاذ مجدي يعرض على النيابة العسكرية بالعريش بتهمة التسلل!!
غدا بإذن الله وقفة احتجاجية الساعة 12 أمام نقابة الصحفيين للتضامن مع مجدي حسين والمطالبة بالإفراج عنه


لو نظرنا إلى التاريخ القريب، مثلا إلى مدينة بورسعيد في حرب 1956، من منا لا يسمي صمود المدينة أمام جيوش انجلترا وفرنسا انتصارا، ومن منا لا يقول كلمة بورسعيد الباسلة، وبرغم عدد الشهداء الكبير جدا وبرغم الخسائر المادية الرهيبة، مازلنا ندعوه انتصارا
لقد رأينا كيف انخفض سقف مطالب الكيان من "إنهاء سيطرة حماس"، إلى "إضعاف حماس"، ثم "إيقاف الصواريخ"، ثم "الحد من إطلاق الصواريخ"، ثم خرج أولمرت بعد كل هذا ليعلن تحقيق معظم الأهداف بينما كانت الصواريخ تسقط على المدن الصهيونية في لحظة خطابه
منذ بداية اليوم الأول للحرب ومطالب المقاومة هي وقف العدوان والانسحاب وفك الحصار وفتح المعابر، وظلت هذه المطالب لم تتغير حتى اليوم الأخير، وقد أعلن أولمرت وقف إطلاق النار من جانب واحد ليحرم المقاومة من إجبار الكيان على تنفيذ مطالبها، وهو ما يعكس واقعا حقيقيا على الأرض، بل وفرضت المقاومة واقعا جديدا ووسعت من مدى صواريخها وحققت عمقا استراتيجيا بهذه الصواريخ، فلا يعقل إذن أن يظل المهزوم متمسكا بمطالبه، ولا يعقل أن يخفض المنتصر من سقف مطالبه
كان اختيار اسم المعركة موفقا إلى حد كبير، فالاسم فضلا عن كونه يحمل دلالة إسلامية واضحة، فهو يعبر عن الواقع، فالمعركة هي علامة فاصلة في تاريخ الكيان الصهيوني سواء انتصر أو انهزم، فانتصاره سيكون بالقضاء على المقاومة التي ستذهب فداء لصحوة العالم الإسلامي، وهزيمته تعني اندحاره أمام قوة لا تقارن عسكريا بترسانته الجبارة ولا بالحروب التي خاضها ضد دول عربية كثيرة وخرج منها منتصرا، وتعني انكماشه ووقف تمدد أحلامه ، وكلنا قد رأى ماذا حدث للكيان بعد هزيمته على يد حزب الله منذ عامين