أصدر حزب العمل بيانا حول واقعة إعتقال الأمين العام للحزب.. مجدى أحمد حسين فيما يلى نصه: تابع حزب العمل ومكتبيه السياسى والتنفيذى، عملية إعتقال الأستاذ مجدى أحمد حسين .. الأمين العام للحزب لدى عودته من قطاع غزة المحاصر، باعتبارها مؤشر غير إيجابى فى إتجاهات السياسة المصرية، تجاه المطلب الدائم لكافة القوى الوطنية والعديد من التصريحات الرسمية، برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل. والحزب إذ يؤكد على حق القوى السياسية والشعبية فى التواصل والتعاضد، ويشدد على موقفه الثابت من دور الشعوب الشرعى والقانونى، فى مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، وعلى حق المقاومة الفلسطينية فى التسلح بالقوة ومن كافة المصادر المتاحة، لمواجهة الاحتلال وتحرير الوطن السليب، وعلى حق الشعوب فى التآزر لتأكيد وتفعيل هذا الحق..
فإنه ينظر إلى المبادرة الشخصية التى قام بها الأخ الأمين العام بدافع من الوطنية أولا.. والحس الإسلامى والقومى ثانيا، ضمن سياق الحركة الشعبية.. باعتبارها تأتى فى هذا السياق، حيث جاءت تعبيرا عن مطالب الموقف الشعبى ومواقف القوى الوطنية على إختلاف مشاربها بل والمواقف المعلنة للعديد من دوائر السلطة المصرية، بالرفع الكامل للحصار عن قطاع غزة دعما للأمن القومى المصرى والعربى.
بل ويؤكد الحزب أن الدافع والضمير المهنى الصحفى حتم على الأستاذ مجدى، خاصة.. بعد منعه لأكثر من مرة دون سند قانونى من العبور إلى القطاع عبر معبر رفح، أسوة بمن سمحت السلطات المصرية لهم من الصحفيين والمراسلين للقنوات التليفزيونية بما فيها الحكومية.. أن يتخذ وسائله الخاصة للوصول إلى حقه المشروع كصحفى وسياسي ومواطن.
والحزب إذ يطالب بالإفراج الفورى عن الأخ الأمين العام، فإنه يؤكد بهذه المطالبة على الطابع السياسي المشروع لما قام به الأخ الأمين العام.. ونؤكد على إستمرار مطالبتنا برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والمضاد لمصالح الأمن القومى المصرى بشكل عام.
كما يطالب الحزب كافة القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية المطالبة برفع الحصار عن غزة، بالانضمام لمطالبة السلطة السياسية المصرية بالافراج عن الأمين العام للحزب، تأكيدا على حق المبادرات الشعبية فى التحرك لدعم المقاومة.
حزب العمل المصرى
القاهرة فى يوم الأحد 1/2/2009
رئيس الحزب
المستشار/ محفوظ عزام
فإنه ينظر إلى المبادرة الشخصية التى قام بها الأخ الأمين العام بدافع من الوطنية أولا.. والحس الإسلامى والقومى ثانيا، ضمن سياق الحركة الشعبية.. باعتبارها تأتى فى هذا السياق، حيث جاءت تعبيرا عن مطالب الموقف الشعبى ومواقف القوى الوطنية على إختلاف مشاربها بل والمواقف المعلنة للعديد من دوائر السلطة المصرية، بالرفع الكامل للحصار عن قطاع غزة دعما للأمن القومى المصرى والعربى.
بل ويؤكد الحزب أن الدافع والضمير المهنى الصحفى حتم على الأستاذ مجدى، خاصة.. بعد منعه لأكثر من مرة دون سند قانونى من العبور إلى القطاع عبر معبر رفح، أسوة بمن سمحت السلطات المصرية لهم من الصحفيين والمراسلين للقنوات التليفزيونية بما فيها الحكومية.. أن يتخذ وسائله الخاصة للوصول إلى حقه المشروع كصحفى وسياسي ومواطن.
والحزب إذ يطالب بالإفراج الفورى عن الأخ الأمين العام، فإنه يؤكد بهذه المطالبة على الطابع السياسي المشروع لما قام به الأخ الأمين العام.. ونؤكد على إستمرار مطالبتنا برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والمضاد لمصالح الأمن القومى المصرى بشكل عام.
كما يطالب الحزب كافة القوى الوطنية والشعبية والأحزاب السياسية المطالبة برفع الحصار عن غزة، بالانضمام لمطالبة السلطة السياسية المصرية بالافراج عن الأمين العام للحزب، تأكيدا على حق المبادرات الشعبية فى التحرك لدعم المقاومة.
حزب العمل المصرى
القاهرة فى يوم الأحد 1/2/2009
رئيس الحزب
المستشار/ محفوظ عزام
-----------
وكانت النيابة العسكرية قد بدات التحقيق مع الاستاذ مجدى حسين بعد إعتقاله عند عودته من معبر رفح على الجانب المصرى.. وقد قررت النيابة إستكمال التحقيقات باكر الإثنين صباحا.. وقد شكل الحزب هيئة للدفاع عن الأمين العام من مجموعة من المحامين تضم صفوة المدافعين عن الحقوق السياسية وحقوق الإنسان.. والقائمة مفتوحة..
وقد صرح الأمين العام المساعد الدكتور مجدى قرقر أن الحزب يدعوا كافة القوى الوطنية والسياسية المصرية والعربية للمشاركة فى الدفاع عن الأمين العام الأستاذ مجدى حسين باعتباره صورة لتجسيد الإرادة الشعبية لكسر الحصار عن غزة.
وقد صرح الأمين العام المساعد الدكتور مجدى قرقر أن الحزب يدعوا كافة القوى الوطنية والسياسية المصرية والعربية للمشاركة فى الدفاع عن الأمين العام الأستاذ مجدى حسين باعتباره صورة لتجسيد الإرادة الشعبية لكسر الحصار عن غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق