ما حدث هو أقل ما يوصف بأنه مذبحة، فلقد قتل فيها ثمانية آلآف مسلم بوحشية شديدة على أيدي الصرب دون تفريق بين الرجال والنساء والأطفال والعجائز، كجزء من حرب دينية عرقية عنيفة على البوسنيين المسلمين راح ضحيتها أكثر من 300 ألف مسلم (نعم ثلاتمائة الف)، عن سربرنيتشا نتكلم
سربرنيتشا مدينة تقع شرق جمهورية البوسنة والهرسك التي أعلنت الاستقلال عن يوغسلافيا السابقة ، وبدأت فيها حرب بين الصرب المسيحيين والمسلمين الذين يشكلون أغلبية البلاد.
وقعت المذبحة في 11 تموز/يوليو 1995 حتى يوم 19 من نفس الشهر وذلك حين أمر زعيم صرب البوسنة رادوفان كراديتش والقائد العسكري راتكو ملاديتش ميلشياتهم المسلحة والتي كانت تدعمها صربيا بذبح آلاف الرجال المسلمين.
ورغم أن سربنيتشا كانت في ذلك الوقت منطقة آمنة تابعة لقوات للأمم المتحدة إلا أن جيش صرب البوسنة قام باجتياح "المنطقة الآمنة" التي حددتها الأمم المتحدة في سربينيتشا وقامت قوات صرب البوسنة بانتزاع الرجال من نسائهم وأطفالهم لتعدمهم على مدار الأسبوع الذي أعقب عملية الاجتياح.
وقد قتل أثناء تلك المجزرة التاريخية والإبادة العرقية أكثر من 8000 مسلم حيث كانت مجزرة مدبرة على أعلى المستويات من قبل حكومة صرب البوسنة.
وقد وصفت عملية قتل آلاف الأشخاص في سربرنيتشا على هذا النحو المنظم والمنهجي الواسع النطاق بأنها أكبر الفظائع في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، فيما صنفتها المحكمة الدولية باعتبارها نوعا من الإبادة الجماعية.
وتشير التحقيقات التي جرت في أعقاب المذبحة أن كل القوات الدولية المتواجدة في المكان قد فتحت الطريق وأمنته لتمكين الصرب من ارتكاب المذبحة ، بقتل أكثر من ثمانية آلاف مسلم، ودفنهم في قبور جماعية هائلة الحجم.
وكانت القوات الدولية في ذلك الوقت تحت القيادة الفرنسية ، التي وجهت لها اتهامات أيضا بأنها امتنعت عن إغاثة المسلمين عندما وصلتها أنباء بداية المذبحة. كما أظهرت التحقيقات أن الجنود الهولنديين تواطئوا بالتستر على قوات الصرب, وأفسحوا لهم المجال لإسقاط المدينة وذبح أهلها.
فيما لم تتحرك قوات حلف شمال الأطلسي وقيادات الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لمنع المذبحة. واستمر كشف المقابر الجماعية في البوسنة والهرسك حتى العام 2006 .
فيما اعترفت هولندا في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2006 بالمسؤولية عن مجزرة سريبرينتسا، وتحمل قواتها التي كانت مرابطة في المنطقة، كافة تبعات ما جرى للمدنيين في المدينة التي أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة بعد نزع أسلحة سكانها.
وكانت الحكومة الهولندية قد استقالت سنة 2001 بعد صدور تقرير دولي أكد على وجود تقصير فادح من قبل قوات الامم المتحدة في الدفاع عن المدنيين في سريبرينتسا.
ولم تكن مذبحة سربنيتشا هي المذبحة الوحيدة التي تعرض لها المسلمون خلال فترة حرب البلقان ، فقد حدثت جرائم دولية جسيمة وثبت بالصور أيضا قيام جنود أوروبيين من المفترض أنهم ذهبوا للبلقان لحفظ الأمن والسلام بعمليات اغتصاب وامتهان لكرامة المسلمين, وبعضهم كان يتسلى بوضع سموم داخل حبات الشيكولاته وإعطائها للأطفال المسلمين.
المصدر http://www.zuhlool.org/
وقعت المذبحة في 11 تموز/يوليو 1995 حتى يوم 19 من نفس الشهر وذلك حين أمر زعيم صرب البوسنة رادوفان كراديتش والقائد العسكري راتكو ملاديتش ميلشياتهم المسلحة والتي كانت تدعمها صربيا بذبح آلاف الرجال المسلمين.
ورغم أن سربنيتشا كانت في ذلك الوقت منطقة آمنة تابعة لقوات للأمم المتحدة إلا أن جيش صرب البوسنة قام باجتياح "المنطقة الآمنة" التي حددتها الأمم المتحدة في سربينيتشا وقامت قوات صرب البوسنة بانتزاع الرجال من نسائهم وأطفالهم لتعدمهم على مدار الأسبوع الذي أعقب عملية الاجتياح.
وقد قتل أثناء تلك المجزرة التاريخية والإبادة العرقية أكثر من 8000 مسلم حيث كانت مجزرة مدبرة على أعلى المستويات من قبل حكومة صرب البوسنة.
وقد وصفت عملية قتل آلاف الأشخاص في سربرنيتشا على هذا النحو المنظم والمنهجي الواسع النطاق بأنها أكبر الفظائع في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، فيما صنفتها المحكمة الدولية باعتبارها نوعا من الإبادة الجماعية.
وتشير التحقيقات التي جرت في أعقاب المذبحة أن كل القوات الدولية المتواجدة في المكان قد فتحت الطريق وأمنته لتمكين الصرب من ارتكاب المذبحة ، بقتل أكثر من ثمانية آلاف مسلم، ودفنهم في قبور جماعية هائلة الحجم.
وكانت القوات الدولية في ذلك الوقت تحت القيادة الفرنسية ، التي وجهت لها اتهامات أيضا بأنها امتنعت عن إغاثة المسلمين عندما وصلتها أنباء بداية المذبحة. كما أظهرت التحقيقات أن الجنود الهولنديين تواطئوا بالتستر على قوات الصرب, وأفسحوا لهم المجال لإسقاط المدينة وذبح أهلها.
فيما لم تتحرك قوات حلف شمال الأطلسي وقيادات الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لمنع المذبحة. واستمر كشف المقابر الجماعية في البوسنة والهرسك حتى العام 2006 .
فيما اعترفت هولندا في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2006 بالمسؤولية عن مجزرة سريبرينتسا، وتحمل قواتها التي كانت مرابطة في المنطقة، كافة تبعات ما جرى للمدنيين في المدينة التي أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة بعد نزع أسلحة سكانها.
وكانت الحكومة الهولندية قد استقالت سنة 2001 بعد صدور تقرير دولي أكد على وجود تقصير فادح من قبل قوات الامم المتحدة في الدفاع عن المدنيين في سريبرينتسا.
ولم تكن مذبحة سربنيتشا هي المذبحة الوحيدة التي تعرض لها المسلمون خلال فترة حرب البلقان ، فقد حدثت جرائم دولية جسيمة وثبت بالصور أيضا قيام جنود أوروبيين من المفترض أنهم ذهبوا للبلقان لحفظ الأمن والسلام بعمليات اغتصاب وامتهان لكرامة المسلمين, وبعضهم كان يتسلى بوضع سموم داخل حبات الشيكولاته وإعطائها للأطفال المسلمين.
المصدر http://www.zuhlool.org/
هناك تعليق واحد:
يا الله
انا عرفت انهم كانوا بينادوا على المسلمين المحصنين منهم النساء والاطفال
ويقولولهم اطلعوا علشان نرحلكم واقصدوا المكان الفلاني والناس تطلع وتروح طبعا يصفوهم على مراى ومسمع وصمت فظيع مخزي من العالم والعرب والمسلمين
هما نالوا احدى الحسنيين وربنا يرحمنا احنا بقى جزيت الخير على التذكرة
تحياتي
إرسال تعليق