فقد مبارك وعصابته الأمنية صوابهما, فبعد أن كان يتم منع قوافل الأغاثة لغزة المحاصرة من مدينة الإسماعيلية أو رفح, أرادوا فى هذه المرة منعها من المنبع, ومنع أى محاولة من الوصول إلى غزة, بل وتمادوا فى غيهم باعتقال الأستاذ مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل ومعه 9 من شباب الحزب ولجنة فك الحصار عن غزة من أمام بوابة صلاح الدين فى رفح, وذلك قبل وصولهم إلى غزة, وبعد أن قاموا بتظاهرة سلمية, فرقتها قوات الأمن بالقوة الغاشمة, وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة, وكان مجدى حسين ومجموعة الشباب قد تحركوا مبكرا وبعيدا عن القافلة الأساسية من أجل ضمان الوصول بعيدا عن أعين الأمن.
كذلك احتجزت قوات الأمن الأستاذ محفوظ عزام رئيس حزب العمل, والدكتور مجدى قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل من أمام نقابة الصحفيين, بواسطة بلطجية الأمن, وذلك فى محاولة لمنعهما من الانضمام للقافلة الأساسية التى كان من المقرر أن تنطلق من أمام نقابة الصحفيين.
وفى صباح اليوم اختطفت أجهزة الأمن الأستاذ محمد السخاوى أمين تنظيم حزب العمل ورئيس لجنة فك الحصار عن غزة من أمام منزله بالعمرانية, وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
وكانت أجهزة الأمن المدعومة بأعدادٍ كبيرةٍ من قوات الأمن المركزي والفرق الخاصة قد حولت منطقة الإسعاف بوسط القاهرة، وخاصةً المنطقة المحيطة بنقابة الصحفيين, إلى ثكنة عسكرية منذ ساعات الصباح الأولى في محاولةٍ منها لإجهاض قافلة فك الحصار عن غزة.
وقامت قوات الأمن بإغلاق محطة مترو جمال عبد الناصر تمامًا، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها تحت ادِّعاء أن المحطة بها عطل، كما قامت قوات الأمن بنصب نحو 10 أكمنة حول نقابتي المحامين والصحفيين وفي المنطقة المجاورة لصيدلية الإسعاف وعلى جميع الشوارع المؤدية إلى النقابة، وخاصةً شارع طلعت حرب.
وأكد شهود عيان أن شارع عبد الخالق ثروت قد أُغلق بشكلٍ شبه كامل في وجه حركة المشاة، كما تم منع أية سيارة من التوقف بالشارع.
كذلك احتجزت قوات الأمن الأستاذ محفوظ عزام رئيس حزب العمل, والدكتور مجدى قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل من أمام نقابة الصحفيين, بواسطة بلطجية الأمن, وذلك فى محاولة لمنعهما من الانضمام للقافلة الأساسية التى كان من المقرر أن تنطلق من أمام نقابة الصحفيين.
وفى صباح اليوم اختطفت أجهزة الأمن الأستاذ محمد السخاوى أمين تنظيم حزب العمل ورئيس لجنة فك الحصار عن غزة من أمام منزله بالعمرانية, وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
وكانت أجهزة الأمن المدعومة بأعدادٍ كبيرةٍ من قوات الأمن المركزي والفرق الخاصة قد حولت منطقة الإسعاف بوسط القاهرة، وخاصةً المنطقة المحيطة بنقابة الصحفيين, إلى ثكنة عسكرية منذ ساعات الصباح الأولى في محاولةٍ منها لإجهاض قافلة فك الحصار عن غزة.
وقامت قوات الأمن بإغلاق محطة مترو جمال عبد الناصر تمامًا، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها تحت ادِّعاء أن المحطة بها عطل، كما قامت قوات الأمن بنصب نحو 10 أكمنة حول نقابتي المحامين والصحفيين وفي المنطقة المجاورة لصيدلية الإسعاف وعلى جميع الشوارع المؤدية إلى النقابة، وخاصةً شارع طلعت حرب.
وأكد شهود عيان أن شارع عبد الخالق ثروت قد أُغلق بشكلٍ شبه كامل في وجه حركة المشاة، كما تم منع أية سيارة من التوقف بالشارع.
هناك تعليق واحد:
لا حوله ولا قوة لا بالله العلى العظيم
إرسال تعليق