12‏/10‏/2008

الاقتصاد الإسلامي وأزمة الاقتصاد العالمي وأشياء أخرى

الاقتصاد الإسلامي وأزمة الاقتصاد العالمي

الانهيار الذي يحدث الآن في الاقتصاد العالمي يثبت خطأ النظريات الرأسمالية واقتصاديات السوق ونظام القروض والفوائد و..و...
يبدو أن الدور قد جاء لإنزال الرأسمالية من فوق عرش الاقتصاد العالمي لتلحق بأختها الشيوعية، وليعرف الناس قيمة نظرية الاقتصاد الإسلامي بعد أن بدأت أنظار العالم الغربي تتجه إليها، في الوقت الذي مازال فيه بعض المسلمين يحاولون علمنة الإسلام وحصره في الصوم والصلاة والحج وإقصاؤه عن كل مجالات الحياة، ويسعون جاهدين لمحاربة فكرة أن الإسلام دين ودولة، وأن الإسلام قد جاء نظاما شاملا لكل نواحي الحياة الفردية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية
من أهم المبادئ التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي هو تحريم الربا، فزيادة الفوائد على المقترضين أدت إلى تراكم الديون عليهم وعجزهم عن السداد وكانت أزمة الرهن العقاري من أكبر أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية، بينما لو كانت البنوك تعمل وفق النظم الإسلامية من استثمار ومشاركة ومرابحة بعيدا عن الربا لاختلف الأمر، لن أدخل في تفصيلات اقتصادية ولكن هناك دراسة قيمة تتكلم عن أسس الاقتصاد الرأسمالي من وجهة النظر الإسلامية
هنا
أقول فقط لمن يهللون ويطبلون للرأسمالية وللنظم الاقتصادية الغربية "يمحق الله الربا"
قافلة غزة
يوم النصر العظيم، يوم السادس من أكتوبر، الأمن المصري يقوم بمنع قافلة لكسر الحصار عن غزة ولا عزاء للمحاصرينملحوظة: ليس مقصودا هنا بحصار الكيان الصهيوني بل المقصود هو حصار النظام المصري عن طريق غلق معبر رفح وهدم الأنفاق على رؤوس من يهربون لبن (نيدو) وقتلهم، والمشاركة في قتل وخنق مليون ونصف مليون عربي ومسلم
إبراهيم عيسى

صدر العفو الملكي عن إبراهيم عيسى، في تصرف ذكي من النظام –على غير العادة- وعلى طريقة فرق تسد، أقول صدر العفو عن إبراهيم عيسى فقط دون بقية الصحفيين، وذلك حتى يقوم (بحرقه) أو (تحييده) ويتعامل مع الآخرين الأقل شهرة بالنسبة لرجل الشارع العادي بنفس الطريقة القديمة، الحقيقة أن هذا الرجل الآن في موقف حرج فهل سيؤثر السلامة (ويخلي في عينه حصوة ملح) ويتجنب القضية بعد أن تم استثناؤه منها أم سيقف –هو وجريدته-بجانب زملائه الصحفيين في قضيتهم

مجزرة مدرسة الجزيرة

حقا لا أجد ما أقوله ولكن هذا هو النظام الفاسد الذي يبيت أهالي الدويقة في العراء ويقتل المواطنين غرقا وحرقا ودهسا ويعتدي على النساء بالضرب ويحاصر غزة ويتستر على المجرمين واللصوص (اللي على كبير قوي) ويبيع الغاز للصهاينة ويدمر الاقتصاد المصري و..و..فماذا نتوقع منه
أقولها بكل اقتناع ويقين
يسقط يسقط حسني مبارك وكلابه

ماكين وأوباما

أبيت وأصبح وأنا أتمنى أن يفوز ماكين على أوباما، صحيح أنها (ما تفرقش كتير) وأن الدول العظمى لا تغير سياساتها بين يوم وليلة، ولكن الديمقراطيين يغلب عليهم أسلوب المداهنة والخداع ويحصلون على ما يريدون بهدوء شديد، بينما يميل الجمهوريون وعلى رأسهم الأحمق الكبير بوش إلى سياسة الاقتحام والعنف، فأنا أتمنى من كل قلبي فوز ماكين لكي يستمر في حماقات من سبقه في العراق وأفغانستان وفي دعمهم الصريح للكيان الصهيوني لكيلا تكون للمتأمركين حجة، ولكي يفيق العرب والمسلمون من سباتهم ويعرفوا عدوهم الحقيقي

منذ ما يقرب من عامين طرح سؤال على أحد المنتديات "هل تؤيد سحب القوات الأمريكيه من العراق؟" فكانت اجابتي كالتالي
" انا لا أؤيد انسحاب الامريكيين من العراق بل أؤيد أن لا يخرجوا منها سالمين فالمقاومة العراقية الباسلة لن ترحمهم وهم يدنسون ارض العراق فيا ايها الأمريكيين لا تحرمونا من شرف قتل قواتكم الغازية المعتدية التي قتلت وذبحت وشردت وابادت الالاف من ابناء الشعب العربي المسلم اللهم انصرنا على اعداء الدين اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا"

هل عرفتم لماذا اتمنى بل أرجو نجاح ماكين؟!!

ليست هناك تعليقات: