في الوقت الذي يقوم فيه الصهاينة بذبح غزة، تقوم قوات الأمن المصرية بقمع المتظاهرين واعتقالهم، كل هذا لأنهم يرفضون الدور الرسمي المصري في حصار غزة وتجويع وقتل أهلها، فضلا عن الدور المشين في أثناء القصف من التضييق على دخول المعونات الطبية والإغاثية واغلاق المعبر في معظم الأوقات، وتبدو الحكومة المصرية أكثر تفاهما مع العدو الصهيوني وأكثر تحاملا على المقاومة، وإننا نعلن استمرار رفضنا للسياسة التي يتبعها النظام المصري بشأن غزة، واستمرار التواطؤ مع العدو الصهيوني، ونعلن تمسكنا بالمقاومة التي هي الحل الوحيد لاسترداد الحق وتحقيق التوازن مع العدو.
ولأن سياسة القمع والاعتقال والتعذيب هي دأب النظام المصري والأمن المصري، فقد تم تفريق مظاهرة حاشدة بالأمس بالقوة وتم اعتقال المئات من الشباب والشابات المشاركين في المظاهرة، والاعتداء بالضرب على العديد من المتظاهرين، ثم تم الافراج عن المعتقلين لاحقا باستثناء الطالب أحمد الكردي الذي تم فصله عن باقي المعتقلين والتحقيق معه وعزله ولا يعرف أحد مكانه حتى كتابة هذه السطور.
وإننا نطالب بالافراج عن أحمد الكردي والتوقف عن هذه الأساليب الأمنية الحمقاء، التي تتبع مع سجناء الرأي الذين يمارسون حق طبيعي من حقوقهم، ونقول له نحن وراءك يا أحمد وفخوروك بك ولن نتركك، نقول نحن سنساند غزة ونستمر في الضغط على النظام المصري حتى النهاية.
والله أكبر ويحيا الطلبة
رابطة طلاب العمل الإسلامي
ولأن سياسة القمع والاعتقال والتعذيب هي دأب النظام المصري والأمن المصري، فقد تم تفريق مظاهرة حاشدة بالأمس بالقوة وتم اعتقال المئات من الشباب والشابات المشاركين في المظاهرة، والاعتداء بالضرب على العديد من المتظاهرين، ثم تم الافراج عن المعتقلين لاحقا باستثناء الطالب أحمد الكردي الذي تم فصله عن باقي المعتقلين والتحقيق معه وعزله ولا يعرف أحد مكانه حتى كتابة هذه السطور.
وإننا نطالب بالافراج عن أحمد الكردي والتوقف عن هذه الأساليب الأمنية الحمقاء، التي تتبع مع سجناء الرأي الذين يمارسون حق طبيعي من حقوقهم، ونقول له نحن وراءك يا أحمد وفخوروك بك ولن نتركك، نقول نحن سنساند غزة ونستمر في الضغط على النظام المصري حتى النهاية.
والله أكبر ويحيا الطلبة
رابطة طلاب العمل الإسلامي
http//:yashbab.blogspot.com
هناك تعليقان (2):
ااااااااااااااه من الامن
ااااااه من تخاذله
حتى المظاهرات اللى مش بتجيب نتيجه فعليه بيمنعوها بيمنعوا الشعب ينفس عن نفسه
عزيزى
مقالى لم يكن معناه انى ضد المقاومه او ضد حماس كا حركه انما انا ضد قاده حاليين لا يحسنوا القرار
فانا كلى الم و حزن على ما يفعلونه
أحمد الكردى هيطلع من محبسه أقوى و أصلب بلا شك ... شأنه شأن كل المخلصين
.
.
إرسال تعليق