السادة الكرام أصحاب "السيادة" المصرية، نتشرف بدعوتكم لحضور مهزلة إصابة الضباط والجنود والأطفال المصريين بشظايا من القصف الصهيوني، ومشاهدة المنازل المتصدعة والسيارات المحترقة في رفح (المصرية)، والاستمتاع بأصوات الانفجارات ورؤية أعمدة الدخان، وربما سماع الصرخات من أهالي غزة الأعداء، وحماس التي تركت القصف والشهداء والمصابين، وأرسلت عناصرها للتحريض على قتل الضابط المصري كما تقولون
أصحاب السيادة، أسمحوا لي أن أتساءل، أين هذه "السيادة" على الحدود التي تتكلمون عنها، أي "سيادة" على الحدود ضد أي اعتداء؟ أهي "سيادة" لحماية المواطنين المصريين داخل الحدود؟ أم هي" سيادة" أحادية مضادة للفلسطينيين الهاربين من جحيم القصف؟ أم هي "سيادة" لغلق المعبر وخنق الغزاويين لعام ونصف؟ أم هي يا ترى سيادتكم التي تجبركم على استئذان الكيان الصهيوني في إدخال المعونات؟ أم هي التي تجبركم على أخذ أولمرت بالأحضان في اليوم التالي لقتل ثلاثة عساكر مصريين على الحدود (بنيران صديقة)؟ أم السيادة التي تدفعكم للصمت يعد مقتل طفلة مصرية تلعب أمام منزلها بنيران قناص صهيوني؟أم هي سيادة قتل السفن الأمريكية للمصريين في قناة السويس؟
أين هذه "السيادة" التي تتشدقون بها وأين الحدود التي يجب أن تحترم، إذا كان الكيان الصهيوني، آسف، أقصد إسرائيل الحليفة والصديقة تعتدي على "سيادتكم" على الحدود، وتقوم طائراتهم باختراق المجال الجوي المصري لقصف غزة، هل ستهددون بكسر أرجل الطائرات الصهيونية العزيزة؟ أم هل ستقومون بإحكام الحصار على الكيان الصهيوني لأنه كيان إرهابي؟
للأسف سيادتكم هذه هي سيادة وهمية، لا هم لها إلا إطاعة أوامر أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما بكل دقة- واعتذر عن كلمة الكيان الصهيوني إن كانت قد جرحت مشاعركم الرقيقة-وتنفيذ خططهم بلا كلل، ثم الحديث عن السيادة على الحدود وحكمة السيد الرئيس ومصر التي لن تتخلى عن القضية
أيها السادة أصحاب السيادة، بصفتي مواطنا مسلما عربيا مصريا أعلن أنه لا سيادة لكم بعد اليوم، كفاكم تشدقا بمواقف وهمية، وخوضكم حروبا دبلوماسية ضارية من أجل إثبات بطولتكم الزائفة، اظهروا على حقيقتكم وعلى خيانتكم وعلى عمالتكم، أظهروا على عدم مقدرتكم على قيادة الأمة سوى إلى الحضن الأمريكي الصهيوني، ارحلوا عن هذا البلد وعن هذه الأمة فهم لا يريدونكم،ولا يريدون سيادتكم
فاللهم عليك باليهود ومن عاونهم من العملاء والخونة
اللهم انصر اخواننا المجاهدين
اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم واربط على قلوبهم
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم نصرك الذي وعدت
أصحاب السيادة، أسمحوا لي أن أتساءل، أين هذه "السيادة" على الحدود التي تتكلمون عنها، أي "سيادة" على الحدود ضد أي اعتداء؟ أهي "سيادة" لحماية المواطنين المصريين داخل الحدود؟ أم هي" سيادة" أحادية مضادة للفلسطينيين الهاربين من جحيم القصف؟ أم هي "سيادة" لغلق المعبر وخنق الغزاويين لعام ونصف؟ أم هي يا ترى سيادتكم التي تجبركم على استئذان الكيان الصهيوني في إدخال المعونات؟ أم هي التي تجبركم على أخذ أولمرت بالأحضان في اليوم التالي لقتل ثلاثة عساكر مصريين على الحدود (بنيران صديقة)؟ أم السيادة التي تدفعكم للصمت يعد مقتل طفلة مصرية تلعب أمام منزلها بنيران قناص صهيوني؟أم هي سيادة قتل السفن الأمريكية للمصريين في قناة السويس؟
أين هذه "السيادة" التي تتشدقون بها وأين الحدود التي يجب أن تحترم، إذا كان الكيان الصهيوني، آسف، أقصد إسرائيل الحليفة والصديقة تعتدي على "سيادتكم" على الحدود، وتقوم طائراتهم باختراق المجال الجوي المصري لقصف غزة، هل ستهددون بكسر أرجل الطائرات الصهيونية العزيزة؟ أم هل ستقومون بإحكام الحصار على الكيان الصهيوني لأنه كيان إرهابي؟
للأسف سيادتكم هذه هي سيادة وهمية، لا هم لها إلا إطاعة أوامر أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما بكل دقة- واعتذر عن كلمة الكيان الصهيوني إن كانت قد جرحت مشاعركم الرقيقة-وتنفيذ خططهم بلا كلل، ثم الحديث عن السيادة على الحدود وحكمة السيد الرئيس ومصر التي لن تتخلى عن القضية
أيها السادة أصحاب السيادة، بصفتي مواطنا مسلما عربيا مصريا أعلن أنه لا سيادة لكم بعد اليوم، كفاكم تشدقا بمواقف وهمية، وخوضكم حروبا دبلوماسية ضارية من أجل إثبات بطولتكم الزائفة، اظهروا على حقيقتكم وعلى خيانتكم وعلى عمالتكم، أظهروا على عدم مقدرتكم على قيادة الأمة سوى إلى الحضن الأمريكي الصهيوني، ارحلوا عن هذا البلد وعن هذه الأمة فهم لا يريدونكم،ولا يريدون سيادتكم
فاللهم عليك باليهود ومن عاونهم من العملاء والخونة
اللهم انصر اخواننا المجاهدين
اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم واربط على قلوبهم
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم نصرك الذي وعدت
هناك تعليقان (2):
عزيزي هذه هي السيادة المصرية
ان تختار من يخترق حدودك ومن يقتل شعبك
السيادة المصرية هي ان نصمت امام اسرائيل ونصرخ في وجه الاخرين
تحياتي
اوافقك ان لا سيادة لهذه الحكومات كلها
لكن شفتم كيف غزة انتصرت بدون ما ينفتح معبر رفح ؟؟؟؟
إرسال تعليق